أكد مؤشر فقاعة العقارات العالمية الصادر عن بنك «يو بي إس - UBS» لعام 2021، وهو عبارة عن دراسة سنوية يجريها مكتب الاستثمار الرئيسي التابع لإدارة الثروات العالمية ببنك «UBS»، أن خطر حدوث فقاعة عقارية في كبريات مدن العالم، قد زاد خلال الفترة الحالية، وذلك في العديد من المدن الكبرى التي يتتبعها المؤشر. وأشار البنك في دراسته الصادرة اليوم، والتي حصلت (الإمارات اليوم) على نسخة منه، إلى أن دبي تعتبر السوق العقاري الوحيد المتوقع أن يتحرك عكس التيار خلال الفترة المقبلة، باعتباره من أقل الأسواق المقومة بأقل من قيمته. وأوضحت الدراسة أن مدن مثل فرانكفورت وتورنتو وهونغ كونغ تتصدر مؤشر هذا العام، حيث حصلت المدن الثلاث على تقييمات مخاطر الفقاعات العقارية الأكثر وضوحاً في أسواق الإسكان التي تم تحليلها. واشارت الدراسة إلى أن المخاطر ارتفعت أيضا في كلا من ميونيخ، وزيورخ، وفانكوفر، وستوكهولم، حيث عادت هذه المدن إلى حيز خطر الفقاعة العقارية. واكتملت القائمة بانضمام مدن مثل أمستردام وباريس، كما دخلت جميع المدن الأمريكية التي خضعت للتقييم، ومنها ميامي ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وبوسطن ونيويورك - في حيز المغالاة في الأسعار، كما تزايدت الاختلالات في أسواق الإسكان كذلك في كلٍ من طوكيو وسيدني وجنيف ولندن وموسكو وتل أبيب وسنغافورة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :