حذر وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" من استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جبهات محافظة مارب، وقصفها المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وحصار وتجويع سكان مديرية العبدية، في ظل صمت وتخاذل المجتمع الدولي، الأمر الذي يعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر وينسف أي بارقة أمل للتهدئة وإحلال السلام في اليمن. وتفصيلاً، أكد "الإرياني" في عدة تغريدات على حسابه على تويتر: أن التصعيد الخطير في محافظة مأرب يتم بإملاء وتسليح إيراني وانخراط لخبراء من الحرس الثوري وحزب الله في إدارة العمليات العسكرية تنفيذاً لمخططها التوسعي في المنطقة، كما يعكس انقياد مليشيا الحوثي الكامل خلف الأجندة الإيرانية ومضيها في مخططها الانقلابي وموقفها الحقيقي من السلام. وعبر عن استغرابه للصمت الدولي المطبق إزاء الدور الخبيث للنظام الإيراني في تقويض جهود التهدئة ورفع وتيرة الحرب ونسف فرص السلام في اليمن، وتجاهل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في مديريات محافظة مأرب في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي بالقيام بمسؤولياتهم بموجب القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، ووقف التدخل الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار، وتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومحاكمة قيادتها باعتبارهم مجرمي حرب.
مشاركة :