كشفت مشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا، المقامة حاليا في الشقيقة المملكة العربية السعودية، عن الكثير من الإيجابيات والسلبيات رغم خروج منتخبنا من دورها الأول بخسارتين ثقيلتين أمام سوريا «1/‏4»، والسعودية «0/‏3»، وكشفت المشاركة عن ضعف الإعداد الذي خاضه منتخبنا والفوارق الفنية التي تفصل لاعبينا عن بقية لاعبي المنتخبات القوية في القارة الآسيوية، ومن المؤكد أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب إسماعيل كرامي وقف بصورة كبيرة على مستويات جميع اللاعبين من خلال منحه الفرصة للجميع للمشاركة. وتفصل منتخبنا عن مشاركته الأهم في تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة، التي تستضيفها البحرين في الفترة من 24 ولغاية 30 أكتوبر الجاري، أقل من أسبوعين، وسط توقف التحضيرات والتدريبات بعودة اللاعبين لأنديتهم، وهو ما يجعل المهمة في غاية الصعوبة أمام الجهاز الفني لتصحيح الأخطاء والسلبيات التي ظهرت بصورة واضحة في المباراتين أمام سوريا والسعودية. وسيواجه المنتخب الأولمبي صعوبة في إعداده وتحضيره للتصفيات، خصوصا أن منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز ودوري الدرجة الثانية ستعودان للدوران أيام 16 و17 و18 و19، في حين تنتظر المحرق مهمة قارية بخوضه نهائي منطقة الغرب لكأس الاتحاد الآسيوي يوم 20 أكتوبر أمام نادي الكويت، وهو ما يعني أن تحضيرات المنتخب الأولمبي لن تكتمل إلا قبل انطلاقة التصفيات بأربعة أيام فقط، وهي فترة غير كافية أمام الجهاز الفني لترتيب الأوراق وإعادة صياغة المنتخب. ويواجه المنتخب الأولمبي في التصفيات منتخبي أفغانستان ثم المالديف، ويختتم مبارياته أمام المنتخب العراقي، ويتأهل أول المجموعة للنهائيات التي ستقام في أوزباكستان العام القادم، في حين يدخل صاحب المركز الثاني في حساب مع بقية المنتخبات في المجموعات الأخرى، على أن تحذف نتيجة صاحب المركز الأخير في كل مجموعة تضم 4 منتخبات.