سألني أحد الزملاء الإعلاميين عن السر وراء النجاح الكبير الذي يحققه الزعيم الهلالي على المستويين الإداري، والفني، وهو ما لخصته له في جملة واحدة "انهم يسيرون على نهج المؤسس الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله، انهم أبناء ابن سعيد"، نعم هم أخوة لا يفرقهم خبر من وحي الخيال، أو حتى خسارة بطولة ليتقاذفوا الاتهامات، لأنهم يؤمنون بالعمل وأهميته ان يكون من دون ضجيج، ويؤمنون أن الرياضة فوز يأتي نتيجة عمل وكفاح، وخسارة قد تأتي لعمل وكفاح أفضل في أماكن أخرى. تترقب جماهير الزعيم الهلالي بعد 48 ساعة موعد الأبطال عندما يلتقي الزعيم بفريق بيرسبوليس الإيراني في ربع نهائي دوري ابطال آسيا، ولا شك ان هذه المواجهة ومن وجهة نظر اغلب الهلاليين عنق الزجاجة، الذي ستعيد ترتيب الصفوف من جديد، بعد ان ضاعت بعض النقاط من الهلال في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ولا شك ان المهمة لن تكون سهلة امام الزعيم، فالفريق عتيق تأسس عام 1963، وأكثر ناد حقق لقب الدوري الإيراني للمحترفين بواقع 14 بطولة، لذلك فالحذر مطلوب رغم الثقة الكبيرة في المدرب البرتغالي جارديم، وأبطال الكتيبة الزرقاء. نهائي غرب آسيا بينما ترنو انظار جماهير العميد الكويتي فريق الكويت مواجهة من العيار الثقيل أمام المحرق البحريني في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لفرق غرب والمقرر في المنامة 20 من الشهر الجاري، ومن دون شك فالثقة كبيرة في رجال الأبيض وقدرتهم على معانقة اللقب للمرة الرابعة في تاريخه