أصبح ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضة والملقب بـ(الجوهرة) فأل خير على المنتخب السعودي الأول، والذي حقق فيه «الأخضر» الفوز في جميع المباريات الرسمية التي خاضها به، كيف له بأن لا يكون فأل خير وهو الملعب الذي حضره ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- حينما حقق الصقور الخضر الفوز وخطفوا بطاقة التأهل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 في اللقاء الذي تفوق فيه الأخضر على منتخب اليابان وحينها كانت الفرحة فرحتين بحضور الداعم الأول للرياضة ولي العهد وتأهل المنتخب السعودي من أمام اليابان، وكأن الاحداث السابقة تعود مجدداً لترسم لنا خارطة الطريق إلى كاس العالم بقطر 2022، بعد أن استطاع الأخضر أن يحقق الفوز بنفس الملعب على اليابان والصين ويتربع على عرش صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة. وأما عن (جمهور الغربية) فقد رسم لوحة فنية عنوانها «نتحد من أجل الأخضر» فكان المدرج خير شاهد على ذلك حينما ملأت الجماهير جنبات مدرج (الجوهرة) من أجل مساندة ودعم اللاعبين طوال فترة المباراة، وكان لها دور كبير في التأثير على المنتخبات المنافسة، وخير دليل على ذلك حديث مدرب المنتخب الياباني حينما أشاد بالحضور الجماهيري وأنهم كانوا السبب الرئيسي في فوز الأخضر السعودي، ويأتي التأكيد على تأثير الجماهير تصريح مدرب منتخب الصين بعد خسارتهم بأن الجماهير في المدرج تسببوا في الرهبة والقلق للاعبيه، مما أفقدهم التركيز داخل أرضية الملعب، كيف لهم بأن لا يتأثروا وأكثر من 54 ألف مشجع كانو يهتفون حتى الدقيقة 90 بصوت واحد حتى أن جميع روابط الاندية تخلت عن ميولها لأنديتها والتي هتفت ودعمت وآزرت بصوت واحد.
مشاركة :