التحلية نيوز- رشاد إسكندراني ذكرت البروفسورة سلوى الهزاع كبير الاستشاريين في طب وجراحة العيون بأهمية المشاركة باليوم العالمي للبصر وهو من أهم البرامج الصحية العالمية التي تهتم بها منظمة الصحة العالمية. ويُعقد يوم الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام والذي يوافق هذا العام يوم الخميس 14 أكتوبر 2021 حيث يهدف إلى جذب الاهتمام العالمي تجاه مشكلة ضعف البصر والعمى. الذي يؤثر على مليارات الأشخاص من جميع الأعمار في جميع أنحاء العالم. وأشادت البروفسور سلوى الأستاذ المحاضر في جامعة الفيصل ان 2.2 مليار شخص يعاني على الأقل من ضعف البصر في جميع أنحاء العالم فيما لا يقل عن مليار حالة من هذه الحالات كان من الممكن الوقاية من ضعف البصر أو لم يتم علاجه بعد، مع عدم الفحص المبكر لسكري العين وعدم معالجة المياه البيضاء والخطأ الانكساري غير المصحح باعتبارهم الاسباب الرئيسية لضعف البصر. سيواجه كل شخص في العالم تقريبًا مشكلة تتعلق بصحة العين في حياته، أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم ليس بإمكانيته الوصول إلى خدمات العناية بالعيون. حسب تقرير منظمة الصحة العالمية WHO يقدر عدد المكفوفين في عام 2020 إلى 45 مليون شخص. وكل خمس ثوان يتحول شخص في العالم إلى مكفوف. وكل دقيقة يتحول طفل في العالم إلى مكفوف. 90% من المكفوفين وضعاف البصر يعيشون في البلدان النامية. أكثر من نصف المكفوفين وبينت أن ضعاف البصر يعيشون في الهند (9 مليون)، أفريقيا (7 مليون)، الصين (6 مليون)، والعالم العربي (7 مليون). 75 ٪ من جميع حالات ضعف البصر المعتدل أو الشديد يمكن تجنبها ويعيش 89٪ من ضعاف البصر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ونلاحظ أنه مع الجهود المبذولة عالميا، ينخفض معدل انتشار العمى وضعف البصر مجتمعين في كل عام. ويغتنم العديد من الذين يحتفلون باليوم العالمي للبصر الفرصة للاحتفال بالإنجازات التي تحققت حتى الآن والدعوة إلى المزيد من الاهتمام تجاه العناية بالعيون. وعلى المستوى العالمي، تؤدي الوكالة الدولية لمكافحة العمى (IAPB) دورًا قياديًا في الإعداد لهذه المناسبة السنوية الهامة. وأكدت البروفسورة سلوى الهزاع عضو مجلس الشورى سابقا ان اليوم العالمي للبصر يوم صحي عالمي ووطني وفي المملكة تهتم به اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود والتي تضم العديد من اطباء العيون في جميع انحاء المملكة وبعض الجهات ذات العلاقة بالجانب الصحي والتعليمي والاعلامي. وذكرت الهزاع ان الشعار الدولي والوطني لهذا العام هو: “أحب عينيك” Love Your Eyes وليجعل الجميع أبصارهم في قمة اهتمامهم. وموضوع هذا العام يشجعنا جميعًا على أن نكون على دراية بصحة أعيننا وإجراء اختبار النظر، والتوصية بأن يفعل الآخرون في عائلتنا ومجتمعنا الشيء نفسه. وركزت البروفسور الهزاع انه بالإمكان الحد من انتشار أمراض العيون بالوعي من خلال توعية المجتمع وعمل فحص دوري خاصة ممن لديهم أمراض عيون في العائلة. ويبدأ الوعي بالمجتمع بتوضيح أن العناية بالعين، ليست فقط أن تذهب لعمل نظارة ولكن لابد أن يقوم الانسان بعمل فحص دوري للعين من قبل طبيب مختص بالعيون. كما تؤكد الهزاع البروفسور الاكلينيكي المتميز، على دور كل أم إذا لاحظت على عيون الأبناء أي مشكلة بل يجب أن تذهب به لمختص في العيون للتأكد من سلامته وعلاج عينيه في وقت مبكر وقبل دخوله للمدرسة. وبلا شك وبكل التقدير يقوم أطباء وطبيبات العيون في جميع مناطق المملكة تحت مظلة الجمعية السعودية لطب العيون، بالمساهمة وبجهد فعال في تنفيذ البرامج الوطنية التي تساهم في تقليل حالات الإصابة بالعمى. يشكّل ضعف البصر عبئاً مالياً هائلاً على الصعيد العالمي والاقليمي والمحلي. سيعزز تقنيات “الذكاء الاصطناعي” النجاح مما سيقلل من استخدام الموارد غير الضرورية للقطاع الصحي، من خلال توفير رعاية صحية أكثر سهولة. وأكدت البروفسورة سلوى الهزاع عضو مجلس أمناء جامعة الملك عبد العزيز ان ” تقنيات “الذكاء الاصطناعي” سيحيل الصحة الرقمية خلال السنوات الخمس القادمة الى إلى نظام صحي مبتكر وفعَّال ومستدام ومتاح لجميع المرضى في المملكة العربية السعودية في السنوات الخمس المقبلة، متناغما كجزء من “رؤية المملكة ٢٠٣٠” الطموحة والواعدة
مشاركة :