الشرطة الجزائرية تعلن عن تفكيك جماعة خططت لتنفيذ عمليات مسلحة داخل البلاد

  • 10/14/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الجزائرية في بيان اليوم (الأربعاء) عن تفكيك جماعة خططت لتنفيذ عمليات مسلحة داخل الجزائر كانت على تواصل مع جهات موجودة في إسرائيل ودولة أخرى من شمال إفريقيا. وقال بيان الشرطة إن مصالح الأمن الوطني تمكنت بحر الأسبوع الجاري من تفكيك جماعة "إجرامية" تنتمي إلى المنظمة الإرهابية (الماك) تنشط في ولايات تيزي وزو، بجاية والبويرة شمال شرق البلاد. وأضاف البيان أنه تم توقيف 17 عنصرا من هذه الجماعة كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة تستهدف "المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية". وأوضح البيان أن الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه فيهم المتوصل إليها خلال التحقيق الابتدائي، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة "الإرهابية" كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الإنترنت تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني "متواجدة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال إفريقيا" من دون أن يكشف عن هوية هذه الدولة. وأشار البيان إلى أن عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، التي تمت تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، مكنت من مصادرة وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات "الكيان الصهيوني" بالإضافة إلى أسلحة وعتاد حربي، ورايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة "الإرهابية الماك". وقد بث التلفزيون الجزائري الرسمي مساء اليوم اعترافات الأشخاص المتورطين بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت بحوزتهم. وكان المجلس الأعلى للأمن في الجزائر صنف في 18 مايو الماضي التنظيم الإنفصالي (الحركة من أجل تقرير مصير القبائل) المعروفة اختصارا باسم الماك، منظمة إرهابية. وتنشط هذه الحركة في منطقة القبائل ذات الأغلبية البربرية الواقعة شمال شرق البلاد، ويوجد معظم قادتها في الخارج من بينهم رئيس الحركة فرحات مهني الموجود في فرنسا. وقد دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا إلى تسليمه. وقال في حديث مع وسائل إعلام محلية بثه التلفزيون الرسمي الأحد الماضي إنه "يجب تسليمه لنا... هو إرهابي ولدينا أدلة حول جمع الأموال من أجل اقتناء الأسلحة بمباركة الدول التي وجد فيها ملاذا وأصداء إعلامية". ودعا الرئيس الجزائري فرنسا إلى تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية بحق فرحات مهني. وقال "إنهم (فرنسا) لم يقولوا شيئا لحد الآن، والسكوت هنا يعني الرفض".

مشاركة :