بدأت بالقاهرة اليوم فعاليات الملتقى الدولي بعنوان "أثر محو الأمية في نهضة وتنمية الأمم والشعوب" الذي تنظمه رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ومركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي . وقال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور أسامة العبد في كلمته خلال الملتقى، إن التعليم هو روح المجتمع التي تنتقل من جيل إلى جيل، فلا توجد تنمية بدون علم وثقافة، مشيرًا إلى أن الغرض من التعليم معرفة الحقائق فقط والقيم التي نبنيها في أفراد المجتمع. وأوضح العبد أن الأمية إذا انتشرت في مجتمع اندثرت الثقافات وضاعت الحضارات وساد التخلف وانتشرت الرجعية، مؤكدًا أنه بالعلم والثقافة تُبنى الدول وتشيد الحضارات . وشدد على أن الدين الإسلامي الحنيف حثنا على الاهتمام بالعلم والتعلم، فقد جاءت آيات وأحاديث كثيرة تُرشدنا إلى أهمية العلم والتعلم في المجتمع، وجاءت الشريعة مطالبة أولًا بالأخلاق . من جانبه قال مفتي مصر الدكتور شوقي علام في كلمته، إن الأمة العربية والإسلامية في سبيل مكافحة الأمية والجهل تحتاج إلى التكاتف والتعاون بين المتخصصين من أفراد ومؤسسات، لتضع خطة عامة وشاملة تصلح تنفيذها في كل دولة. وطالب الدكتور علام بوضع آلية ناجحة مبنية على الحصر والتنظيم لمعالجة الأمية والجهل، بمشاركة كل المؤسسات خاصة المؤسسات الإعلامية والعمل بجميع طاقتها لإنهاء الأمية، فضلًا عن مشاركة سائر من يمتلك القدرة والوقت للمشاركة في محو الأمية.