شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس إدارة هيئة الفجيرة للبيئة، في مكتبه بالديوان الأميري، توقيع مذكرة تفاهم بين «الهيئة» ومركز محمد بن راشد للفضاء. وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة أهمية تطوير المجال البيئي في الفجيرة عبر تطبيق أفضل التقنيات المعتمدة عالمياً، مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة دعم المشاريع البيئية الوطنية التي تسهم في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية، ونشر مفاهيم الوعي البيئي وأهميته في المجتمع. وشدّد سموه على ضرورة التعاون بين الجهات ذات العلاقة وتعزيز جهودها لدعم استراتيجية الدولة عبر تطوير العمل في المجالات البيئية المختلفة، والاستفادة من الممارسات العالمية في التطبيقات والمشاريع التي تسهم في حماية البيئة وتدعم استدامتها على المدى البعيد. وتتضمن مذكرة التفاهم بين الطرفين العمل على مواضيع رئيسية، أهمها تبادل المعلومات والبيانات في تطبيقات الصور الفضائية الخاصة بالتصاميم الهندسية للأقمار الصناعية، ودراسة المتطلبات الحالية والمستقبلية المرتبطة بتطبيقات الاستشعار عن بُعد، والصور الفضائية، ومجال التصميم والتحليل الجغرافي، والاتصالات الفضائية، وأنظمة الملاحة العالمية، التي ستخدم قطاع مراقبة التطور العمراني، والغطاء النباتي، والموارد المائية، والتطبيقات البيئية، ومراقبة الشواطئ والتلوث، بما يسهم في تحقيق رؤية إمارة الفجيرة بتطبيق أفضل معايير الاستدامة البيئية في مشاريعها. وقع المذكرة أصيلة عبدالله المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة، ويوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء. حضر توقيع الاتفاقية سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء.
مشاركة :