أفادت وكالة الأنباء الرسمية عن الناطق باسم الخارجية، عمار بلاني، أن الجزائر "تفند الادعاءات التي تداولتها وسيلة اعلام أجنبية حول تمويل مزعوم من قبل الجزائر لميليشيات بمالي". وأضاف المصدر ذاته ان هذه "الادعاءات لا أساس لها من الصحة وقد صدرت من طرف وسيلة إعلامية معروفة بولائها لمصالح المديرية العامة للأمن الخارجي التابعة للاستخبارات الفرنسية التي يقودها السفير السابق بالجزائر برنار إيميي. وختم المتحدث بالقول "الأمر يتعلق بتلاعب فاضح ومشين من طرف بلد عربي جار(لم يذكر اسمه)". والأربعاء زعم موقع "الجيري بارت" وموقع" موندافرايك" الفرنسي أن الجزائر اتفقت مع السلطات المالية لتمويل عمليات جلب ميليشيات فاغنر الروسية. والجزائر التي تربطها حدود برية تفوق 1000 كلم هي من تقود لجنة متابعة اتفاق السلام بين الحكومة المركزية في باماكو ومسلحي الحركات الأزوادية (طوارق) شمالي مالي. وفي 2014، احتضنت الجزائر المفاوضات بين الطرفين، حيث توجت بتوقيع اتفاق سلام في يونيو/حزيران 2015 فيما عرف بـ”مسار الجزائر”. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :