غضب جماهيري بعد انسحاب جاستن بيبر من حفلة في النروج

  • 10/31/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الصحف النروجية أمس (الجمعة) إن حفلة المغني الكندي جاستن بيبر في اوسلو شكلت «اخفاقا تاما» اثر انسحابه منها بعد تأديته اغنية واحدة فقط، ما سبب صدمة لمحبيه. وانهى نجم البوب (21 عاما) الحفلة مساء اول من امس اثر تأديته اغنية «بويفريند» بعدما سئم من رمي المعجبين المياه على المسرح. وأظهرت مشاهد صورها بعض الحضور بواسطة الهواتف النقالة، بيبر وهو يمسح المسرح بقميص قطني ويحاول اقناع الحضور الشباب في الصف الامامي بالتوقف عن رمي المياه. وقال قبل مغادرته المسرح، نازعا سترته القطنية وراميا بها ارضاً: «لقد سئمت، لذا لن اواصل الحفلة». ولاقت القضية تغطية واسعة في وسائل الاعلام النروجية التي بثت مرارا وتكرارا اشرطة للحادث واجرت مقابلات مع فتيات يبكين. واعتبرت محطة «تي في 2» التي نظمت الحفلة بان ما فعله بيبر شكل «فضيحة» و«اخفاقا تاما»، في حين وصفت صحيفة «ادريسيفين» الحادثة بأنها «مأساة مبكية». واعتذر بيبر في وقت لاحق عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، وكتب: «للاسف كان اسبوعا قاسيا علي ولم انم لايام طويلة»، مضيفاً: «لم اكن اقصد ان اتصرف في هذا الشكل، إذ لا اتعامل مع الامور عادة بهذه الطريقة، الا اني بشر واعمل على تحسين ذاتي». وأوضح: «للاسف تضرر اشخاص بما حصل، مثلي انا. بالنسبة للاشخاص الذين كانوا في الصفوف الخلفية، انا آسف جدا، وبالنسبة للاشخاص الذين خيبت املهم ايضا». وكان بيبر يتمتع في بداياته بسمعة ممتازة، الا انه واجه مشكلات مع القضاء في السنوات الاخير، إذ صدر في حقه حكم بالمراقبة القضائية لمدة سنتين وطلب منه مراجهة أطباء مختصين لمساعدته في التحكم بالغضب بعد توقيفه لقيادته السيارة بطريقة غير مسؤولة في ميامي، بالإضافة إلى مشاركته في رمي بيض على منزل جار له.

مشاركة :