حثت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية، على أن تتحمل مسئولياتها للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الإجراءات الانتقامية بحق الأسرى، مؤكدة أنها “لن تترك الأسرى وحدهم، وستعمل كل شيء من أجل كرامة الأسرى ومن أجل تحقيق مطالبهم كاملة”. وقالت الحركة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، ” إن كل الخيارات مفتوحة أمامنا للدفاع عن الأسرى وحمايتهم، وإننا نحذر العدو من أي مساس بحياة الأسرى وتعريضهم لأي خطر”. وأضافت ، أنها ستبقى في حالة استنفار عام للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين ومساندة كافة الخطوات التصعيدية التي يتخذونها في مواجهة العدوان الذي يتعرضون له داخل السجون، مضيقةً “لن نتركهم وحدهم مهما كلّف ذلك من ثمن”. ودعت لاستمرار وتصعيد الدعم الشعبي والإعلامي والقانوني للأسرى في هذه المعركة، وأن يبقى الشعب الفلسطيني واحداً موحداً خلف الأسرى الأبطال. واستطردت الجهاد في بيانها ، “شرع أمس الأربعاء 150 أسيراً من حركة الجهاد الإسلامي بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتداءات والإرهاب الممارس بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية وجهاز المخابرات (الشاباك)”. وأوضحت “لسنا بحاجة إلى سرد أشكال وصنوف هذه الحرب العدوانية التي يتعرض لها الأسرى أمام سمع وبصر كل المؤسسات الدولية والقانونية والأمم المتحدة وكل الأطراف التي تحول صمتها إلى غطاء لهذا الإرهاب “. وأكدت أن الأسرى لجأوا إلى خطوة الإضراب وهم يشهرون سيف الجوع والامعاء الخاوية، ولن يتراجعوا أبداً إلا بتحقيق كامل مطالبهم دونما تسويف أو مماطلة، مشددةً وقوفها الكامل خلف الأسرى في المعركة التي يخوضونها في مواجهة مصلحة السجون وإرهابها بحقهم.
مشاركة :