هام – متابعات : كشفت مصادر عسكرية لبنانية عن مقتّل شخصين وإصابة سبعة آخرين (اليوم الخميس)، في أعمال عنف ببيروت. وكان محتجون يتبعون لمليشيا “حزب الله” اللبناني، قد تظاهروا اليوم احتجاجًا على القاضي العدلي، المكلف بالتحقيق في انفجار ميناء بيروت. وأثناء مرور التظاهرة في ساحة قريبة من حي الرمانة المسيحي، انطلقت النيران من نقطة داخل الحي، ما أدى لتبادل إطلاق النيران، وسمع دوي انفجارين على الأقل. وانتشر الجيش اللبناني بكثافة في المنطقة، التي شهدت إطلاق النيران اليوم، وسبق أن شهدت حربًا أهلية لبنانية بدأت في عين الرمانة عام 1975. وذكر بيان أصدرته الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني للأحداث الواقعة في منطقة الطيونة لإعادة الهدوء إلى المنطقة. بدوره قال الجيش اللبناني في بيان له إن وحداته المنتشرة ستطلق النار تجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وأي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر، داعياً المدنيين لإخلاء الشوارع. ويتصاعد التوتر السياسي بشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، إذ تدعو جماعة حزب الله المسلحة والمدعومة من إيران إلى عزل قاضي التحقيقات طارق بيطار متهمة إياه بالتحيز.