نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول عبّر الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والتوغولي أفور اسوزيما اغناسينغبى، عن قلقهما من تصاعد العنف في منطقة الساحل الإفريقي. جاء ذلك في بيان مشترك صدر الخميس، في ختام زيارة بدأها الرئيس التوغولي إلى نواكشوط مساء الأربعاء. وبحسب البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الموريتانية، عبّر الرئيسان عن خشيتهما من تمدد العنف في الساحل الإفريقي إلى الدول المجاورة. وشدد الرئيسان على ضرورة رفع مستوى دعم المجتمع الدولي لمجموعة دول الخمس بالساحل (موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر) في محاربتها الإرهاب والتطرف، وفي سعيها إلى بناء تنمية شاملة ومستدامة. ونبّه الرئيسان المجتمع الدولي إلى ضرورة تمكين الدول الإفريقية من الحصول على اللقاحات الضرورية لمواجهة جائحة "كوفيد-19". كما ذكّراه بضرورة إلغاء المديونية الإفريقية لخلق ظروف مواتية لانتعاش اقتصادي، ما بعد الجائحة، سريع ومستدام. ولفت الرئيسان إلى أن القارة الإفريقية "رغم ضآلة مساهمتها في زيادة انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري هي المتضرر الأكبر منها"، وعبّرا عن إرادتهما القوية في العمل على تحقيق الالتزامات الدولية في مجال ترقية الطاقات النظيفة وتخفيف آثار التغير المناخي. ودعا الرئيسان الدول الصناعية إلى مضاعفة جهودها من أجل الإسهام، على نحو معتبر، في خفض مستوى انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري والعمل على ترقية الطاقات المتجددة. واختتم الرئيس التوغولي أفور اسوزيما اغناسينغبى، الخميس، زيارة عمل لموريتانيا استمرت يومين، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :