ارتفعت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند الافتتاح أمس، بعد أن أعلنت بنوك كبرى نتائج فصلية أفضل من المتوقع، ما ساعد المستثمرين على تجاوز مخاوف التضخم. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 65.41 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة إلى 34443.22 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 22.95 نقطة أو 0.53 في المائة إلى 4386.75 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 145.87 نقطة أو 1 في المائة إلى 14717.50 نقطة. من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مسجلة أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، حيث يراهن المستثمرون على أن التعافي الاقتصاد المطرد من التباطؤ الناتج عن الجائحة سيدعم أرباح الشركات برغم مؤشرات على زيادة التضخم. وقفزت أسهم التعدين 3.3 في المائة مسجلة أكبر مكسب يومي لها في ثلاثة أشهر، وواصلت أسهم التكنولوجيا الصعود. وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المائة. وكانت أسهم شركات صناعة الرقائق الأوروبية بين أكبر الرابحين، ومن بينها "إيه.إس.إل.إم" و"إنفينيون" و"بي.إي سيميكونداكتور"، وذلك بعدما سجلت "تي.إس.إم.سي" التايوانية العملاقة لصناعة الرقائق قفزة 13.8 في المائة في أرباح الربع الثالث بدعم ازدهار الطلب. وأظهرت بيانات رفينيتيف آي.بي.إي.إس، أن المحللين يتوقعون نمو أرباح شركات المؤشر ستوكس 600 بنحو 46.6 في المائة مقارنة معها قبل عام، وستحقق شركات الطاقة أعلى الهوامش. وكان أكبر الخاسرين على المؤشر سهم "أسترازينيكا" الذي هبط 0.5 في المائة بعدما قالت الهيئة المنظمة لقطاع الأدوية في أوروبا: إنها بدأت مراجعة لعلاج كوفيد - 19 الذي تنتجه الشركة والذي يعتمد على الأجسام المضادة. وزاد مؤشر داكس الألماني 1.38 في المائة كما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.42 في المائة. وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق أمس بقيادة أسهم التكنولوجيا، التي اقتدت بما حققته سوق ناسداك من مكاسب البارحة الأولى، وكان سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق أكبر مصدر لصعود مؤشر نيكاي. وصعد مؤشر نيكاي 1.46 في المائة، ليغلق عند 28550.93 نقطة بعد هبوطه جلستين متتاليتين. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.67 في المائة إلى 1986.97 نقطة. وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" 5.18 في المائة وسهم نظيرتها "أدفانتست" 3.83 في المائة.