يشدد النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على أن تحقيق فريقه للانتصارات يمثل أولوية بالنسبة له، وهو ما يجعله يشعر بالسعادة. كان هناك الكثير من الجدل خلال الشهر الماضي حول وضع عقد صلاح، الذي لم يسر على نهج عدد من نجوم الفريق، الذين قاموا بالتجديد للنادي في الصيف الماضي، لاسيما وأن عقده الحالي مع ليفربول ينتهي في صيف 2023. وتشير التقارير إلى أن حجر العثرة في المفاوضات يتمثل في الأجر الذي يطلبه صلاح، مع مزاعم بمطالبة نجم منتخب «الفراعنة» بزيادة راتبه الأسبوع ليصل إلى 300 ألف جنيه إسترليني ( 680ر410 دولارا)، حتى يكون متساوياً مع بعض أصحاب الدخل المرتفع في الدوري الإنجليزي الممتاز. سياسة ليفربول هي عدم منح عقود كبيرة للاعبين فوق سن الثلاثين، ويصل صلاح إلى هذا الحد في الصيف المقبل، لكن بعض النقاد مثل مدافع الفريق السابق جيمي كاراجر يعتقدون أن النادي يجب أن يدفع للاعب ما يستحقه. ورغم ذلك، يركز صلاح على ضمان استمرار فريق المدرب الألماني يورجن كلوب في صراع المنافسة على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي ومانشستر سيتي. ويحتل ليفربول المركز الثاني في ترتيب المسابقة برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف تشيلسي «المتصدر»، بعد مرور 7 مراحل على انطلاق الموسم الحالي، علماً بأنه الفريق الوحيد الذي مازال محافظاً على سجله خالياً من الهزائم في البطولة هذا الموسم. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» تصريحات صلاح للموقع الإلكتروني الرسمي لناديه اليوم الخميس، حيث قال: أنا سعيد طالما استمر الفريق في الانتصار. وأضاف صلاح: أحاول المساعدة دائماً، لتسجيل الأهداف وجعل الفريق يفوز بالمباريات، هذا هو الشيء الأكثر أهمية. وأوضح لاعب ليفربول: يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا دائماً للفوز بشيء وأعتقد أن لدينا الجودة لذلك. وتابع: نمتلك فريقاً كبيراً، لذلك ينبغي علينا أن ندفع أنفسنا إلى أقصى الحدود ونحاول الفوز بشيء ما، أنا متأكد من أن الجميع يفكرون بنفس الأمر. وشدد صلاح في نهاية حديثه: هذا ما نحتاجه، فقط لنبقى في أذهاننا أن ننهي الموسم بالفوز بشيء ما. وتلقى كلوب دفعة جيدة اليوم بانضمام البرتغالي ديوجو جوتا لتدريبات الفريق، رغم إعادته إلى بلاده في وقت مبكر من فترة التوقف الدولي الأخيرة مع منتخب البرتغال، في ظل عدم جاهزيته للمشاركة مع الفريق بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم في قطر العام المقبل.
مشاركة :