يبدو أن هاشتاغ #توقع_أكثر الذي اتخذه برنامج "ستار أكاديمي" شعاراً له في موسمه الحادي عشر، لم يكن على قدر التوقعات، بحيث أتت التعليقات قاسية تجاه الطلاب، الذين كان معظمهم يغنون خارج الطبقة. وأتت تعليقات المغرّدين مغايرة لهذا الهاشتاغ، إذ نصحوا القيّمين على البرنامج بضرورة تحسين أداء الطلاب واختيار أغانٍ مناسبة لكلّ صوت. السهرة الثالثة أحياها النجم المغربي سعد المجرّد، الذي تشهد أغنياته انتشاراً واسعاً ونجاحاً كبيراً. سعد أطلّ مع الطالب المغربي إيهاب أمير بأغنية "ما لو حبيبي"، ومع الطالب السعودي علي الفيصل بأغنية "سالينا"، وغنّى منفرداً ضمن لوحة فنيّة أغنيته الشهيرة "إنت معلّم"، كما عبّر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في البرنامج. الجمهور في الستوديو كان كبيراً، والجميع كان يريد أن يكون موجوداً في الحلقة نظراً لوجود المجرد، الذي بدا مرتاحاً في إطلالاته الثلاث وكان معلّم السهرة، وتفاعل الجمهور بشكل كبير معه، فيما لوحظ انزعاج الطالب إيهاب، الذي ذرف دموعاً، وراح القيّمون يحاولون التخفيف عنه، من دون معرفة الأسباب التي دفعت به إلى هذا الوضع النفسي. البعض رجّح أن يكون إيهاب قد تذكّر أهله وبلده المغرب، لا سيّما بعد أن وقف وغنّى مع سعد، فيما البعض الآخر توقّع أن يكون قد نشب خلافاً بينه وبين القيّمين. الطالبة المصرية الآتية من برنامج "أراب أيدول" حلّقت في البرايم الثالث كعادتها، حين أدّت أغنية "يوم ليك" للراحلة ذكرى. واتفق الجمهور في الستوديو، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، على تقدير موهبتها وصوتها الجميل والكبير، ورجّح الكثيرون أن يكون اللقب مصرياً أيضاً كما كان الحال منذ أعوام... ولوحظت العداوة بين الطلاب، بعد أن حصدت المغربية حنان الخضر أعلى نسبة تصويت بين زميلاتها: سكينة شكاوي وفاتن عبد الحميد، اللتين لم تسلّما على بعضهما البعض. وقد خرجت حنان بعد أن توقّع الكثيرون أنّ البرنامج سيستغلّ العنصر النسائي الخليجي، إلا أن صوت فاتن لم يساعدها على البقاء في الأكاديميا، وانتهى مشوارها بعد أسبوعين من بدء البرنامج. وكانت اللوحات الاستعراضية لافتة، وقد تحوّل المسرح مع الطلاب مروان يوسف وشانتال جعجع ورافاييل جبّور، وبمشاركة فرقة "دير الأحمر" اللبنانيّة، إلى سهرة تراثيّة فولكلوريّة لبنانيّة بامتياز. الطلاب غنّوا الدلعونا، وأدّوا وصلة من "الدبكة اللبنانيّة"، ضمن لوحة "دبكة لبنان- الدلعونا"، في ظلّ مساندة من الجمهور، الذي "دبك" معهم في الستوديو. كما قدّمت الطالبة اللبنانية مابيل شديد لوحة "Shadow" على أنغام أغنية "Unfaithful"، ليخيّم ظلّها الفنّي على المسرح. أما الطالب الجزائري أنيس بو رحلة، فقدّم لوحة "Flipper" وأغنية "Treasure"، وسط استعراض فنيّ راقص.
مشاركة :