توفي رئيس الوزراء الكورى الجنوبى الأسبق لى وان-جو، عن عمر يناهز 71 عاما، ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الخميس/، شغل لي منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة بين فبراير وأبريل في عام 2015 في عهد الرئيسة آنذاك بارك كون-هيه. واُعتبر لي سياسيا كبيرا في إقليم تشونج تشيونج، ودخل السياسة في عام 1995 وانتخب لثلاث دورات كنائب برلماني عن حزب كوريا الجديدة المحافظ وحزب الديمقراطيين الليبراليين المتحدين، وشغل أيضا مناصب رئيسية في هذين الحزبين. وفي عام 2006، تم انتخابه حاكما لإقليم تشونغ تشيونغ الجنوبي لكنه استقال في عام 2009 احتجاجا على خطة إدارة لي ميونغ-باك لمدينة سيجونغ الإدارية. يذكرأن، أمر الرئيس الكوري الجنوبى، مون جيه-إن، بإجراء تحقيق شامل في "فضيحة الفساد المتزايدة" التي تورط فيها مساعد مقرب للمرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي الحاكم. وحسب موقع سبوتنيك، قالت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي، بارك كيونج-مى، إن الرئيس أصدر تعليماته للنيابة العامة والشرطة "للتعاون الفعال وبذل قصارى الجهود لكشف الحقائق والوقائع من خلال تحقيق سريع وشامل". وهذه أول مرة يعلق فيها الرئيس على "الفضيحة"، بعدما انتشرت مزاعم حول تورط مساعد لي جيه-ميونغ، حاكم إقليم كيونغ كي، في السماح لشركة إدارة أصول غير معروفة بتحقيق أرباح فلكية من مشروع تطوير الأراضي في شركة "سيونغ نام" جنوب سيئول، عندما كان عمدة المدينة. ونفى المسؤول المتهم تورطه في الفضيحة، كما طلب عقد اجتماع مع الرئيس. وفي وقت مبكر من هذا الشهر، احتجز المدعون بالنيابة المساعد، يو دونج-كيو، المدير السابق للتخطيط في شركة "سيونغ نام" للتطوير العقاري والتي كانت مسؤولة عن المشروع الذي تديره المدينة في عام 2015، بتهمة خيانة الأمانة وتلقي الرشوة. كما استجوب المدعون يوم الاثنين كيم مان-بيه، مالك شركة "هواتشون دايو" لإدارة الأصول، بشأن مزاعم قيامه بتقديم رشوة إلى "يو" لاختيار شركته كشريك مدني في مشروع تطوير مجمعات سكنية في منطقة "ديه جانغ-دونغ".