مسار محفوف بالمخاطر لسباق فرنسا باريس - أعلن منظمو سباق فرنسا للدراجات للرجال عن مسار محفوف بالمخاطر لنسخة 2022 يشمل المنافسة في رياح شديدة وطرق من الحصى وقمم جبال صعبة. وسينطلق السباق بمرحلة فردي ضد الساعة لمسافة 13 كيلومترا في كوبنهاغن قبل أن تنقل المرحلة الثانية المتسابقين فوق جسر معلق يبلغ طوله الإجمالي 18 كيلومترا. وقال كريستيان برودوم مدير سباق فرنسا للصحافيين "الأجواء هناك عاصفة لمدة 364 يوما في السنة. قد يخسر أي متسابق فرصته في المنافسة اعتبارا من اليوم الثاني للسباق". وفي حال تجاوز المراحل الأولى الصعبة في الدنمارك سيواجه المتسابقون تحديا كبيرا على المسار المرصوف بالحصى في المرحلة الخامسة بين ليل وأرينبرغ. وقال تييري جوفينو نائب مدير السباق "لعبور هذه المراحل والفوز بسباق فرنسا يجب أن تكون متسابقا متعدد المواهب مع فريق كبير يدعمك بلا حدود". وسيكون أول اختبار لمتخصصي الجبال في المرحلة السابعة في منطقة (لا بلانش دي بيل في) التي حقق فيها حامل اللقب حاليا تادي بوجاتشر لقبه الأول في 2020 بالتفوق على مواطنه السلوفيني بريموش روجليتش في مرحلة ضد الساعة الأخيرة. وسحق بوجاتشر منافسيه في الجبال في النسخة الأخيرة وأثبت أيضا أنه متسابق قوي في سباقات اليوم الواحد بعد الفوز بسباقي لييغ-باستوني-لييغ ولومبارديا هذا العام. كما أعلن منظمو سباق فرنسا أن النهاية الجبلية الخرافية ستعود إلى ألب دي هويز، وسيتسابق الدراجون على الحصى لـ20 كيلومترا في مدينة روباي في نسخة 2022 من السباق. وقدم كريستيان برودوم مدير السباق في باريس الـ21 مرحلة التي تبدأ في الأول من يوليو بثلاثة أيام في الدنمارك، وبعد زيارة بلجيكا وسويسرا ينتهي السباق يوم 24 يوليو في شارع الشانزيليزيه في باريس. وكان من بين الحاضرين للحفل السلوفيني بوجاتشر حامل اللقب مرتين، وبطل العالم الفرنسي جوليان ألافيليبي، وولي عهد الدنمارك فريدريك. وبسبب البداية في كوبنهاغن وإقامة ثلاث مراحل في الدنمارك، فإن السباق رقم 109 سيشهد راحة ثلاثة أيام بدلا من يومين على مسافة 3328 كيلومترا. وتعود السيدات للمرة الأولى منذ عام 1989، حيث يبدأ الحدث الخاص بهن المكون من ثماني مراحل في الفترة من 24 إلى 31 يوليو في الشانزيليزيه ليتزامن مع نهاية سباق الرجال. وينتهي السباق الذي يبلغ طوله 1029 كيلومترا بنهاية جبلية، وفقا لما أعلنته ماريون روس مديرة السباق، وشريكة ألافيليبي.
مشاركة :