(كونا) - قالت شركة بيان للاستثمار ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) سجل في نهاية الأسبوع الماضي خسائر متباينة لمؤشراته الثلاثة في ضوء الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح التي طالت العديد من الأسهم. واضافت الشركة في تقرير لها اليوم ان عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق خلال معظم جلسات الأسبوع الماضي تركزت على الأسهم القيادية والتشغيلية لاسيما أسهم قطاع البنوك وهو الأمر الذي كان متوقعا خاصة بعد ارتفاعات سجلتها على وقع البيانات الإيجابية التي أعلنت عنها لفترة الاشهر التسعة من السنة المالية 2015. وعن نتائج الشركات المدرجة في السوق لفترة الاشهر التسعة من العام الجاري اوضح انه على الرغم من انقضاء نحو ثلثي المهلة القانونية المحددة لتلك الشركات لكي تفصح عن نتائجها فان عدد الشركات التي أعلنت عن بياناتها يعتبر محدود جدا مقارنة بإجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق إذ لم تتعى نسبة الشركات المعلنة 7ر17 في المئة من إجمالي عدد الشركات المدرجة البالغ 192 شركة. وافاد بان 34 شركة فقط أفصحت عن نتائج الاشهر التسعة من عام 2015 محققة نحو 4ر733 مليون دينار كويتي أرباحا صافية مقارنة بنحو 4ر718 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من العام المنقضي أي بارتفاع نسبته 08ر2 في المئة. وذكر أن تأخر الشركات المدرجة في السوق في الإفصاح عن نتائجها المالية أصبح ظاهرة متكررة في السنوات الأخيرة وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على معنويات مستثمري السوق ويضعهم في مرمى الشائعات ويدفع بالعديد منهم إلى عدم المغامرة بأموالهم في ضوء حالة عدم اليقين المسيطرة على السوق. وقال التقرير ان ذلك الامر انعكس بطبيعة الحال على كل مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بشكل سلبي خاصة من حيث السيولة المتداولة التي تشهد تراجعا ملحوظا سنة تلو اخرى. واضاف أن إجمالي قيمة التداول في السوق منذ بداية 2015 وحتى الآن بلغ 39ر3 مليار دينار بتراجع نسبته 60ر32 في المئة عن ذات الفترة من عام 2014 حيث بلغت آنذاك 03ر5 مليار دينار كويتي.
مشاركة :