قاد النجم نيمار منتخب بلاده البرازيل إلى استعادة نغمة الانتصارات والاقتراب كثيراً من التأهل إلى مونديال قطر 2022 في كرة القدم، بعد هزه الشباك مع تمريره كرتين حاسمتين خلال الفوز العريض على ضيفته الأوروغواي 4-1، الخميس أمام الجماهير العائدة في ماناوس ضمن الجولة الثانية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية. كان أداء نيمار (29 عاماً) عادياً الأحد ضد كولومبيا (صفر-صفر) عندما أخفقت البرازيل للمرة الأولى بتحقيق الفوز بعد تسعة انتصارات متتالية، وجاء ذلك بعد تصريح مدو ألمح فيه إلى الاعتزال دولياً بعد مونديال قطر بسبب الضغوط النفسية. وفي ظل حرارة أمازونية مرتفعة وجماهير محلية عائدة بعد غياب طويل بسبب جائحة "كوفيد-19"، قدّم رجال المدرب تيتي أداءهم الأفضل في هذه التصفيات، وفيها سجّل نيمار هدفه السبعين في 115 مباراة دولية، مقترباً أكثر من الرقم القياسي المحلي للأسطورة بيليه (77) وأضاف رافينيا ثنائية. وبرغم الاطباق على المهاجم الأوروغوياني المخضرم لويس سواريس، إلا أنه سجّل هدفاً شرفياً من ضربة حرة قبل ثلث ساعة على نهاية المباراة، فيما ألغي هدف آخر لزميله المخضرم إدينسون كافاني بسبب التسلل. وبعد التعادل الأخير مع كولومبيا، أجرى تيتي خمسة تغييرات على تشكيلته، فأراح مدافع باريس سان جرمان الفرنسي ماركينيوس لحساب لوكاس فيريسيمو، وعلى الجهة اليمنى، لعب رافينيا بدلا من غابريال باربوسا. ورفعت البرازيل رصيدها في الصدارة وهي تحلّق مع 31 نقطة من 33 ممكنة، بفارق ست نقاط عن الأرجنتين التي بقيت على غرارها دون خسارة، اثر فوزها على ضيفتها البيرو بهدف لاوتارو مارتينيس ومشاركة نجمها ليونيل ميسي.
مشاركة :