في أجواء مشحونة بالتوتر في لبنان، تتواصل التحضيرات لتشييع جثامين القتلى الستة، وغالبيتهم عناصر من حركة أمل وحزب الله، الذين سقطوا في الاشتباكات العنيفة الخميس في مظاهرة ضد المحقق العدلي طارق بيطار المكلف بالتحقيق في حادث انفجار مرفأ بيروت العام الماضي. وكان وزير الداخلية بسام مولوي قد أعلن أن "الإشكال بدأ بإطلاق النار من خلال القنص"، فيما اتهم الثنائي الشيعي "مجموعات من حزب القوات اللبنانية" الذي يتزعمه سمير جعجع "بالاعتداء المسلح" على مناصريهما.
مشاركة :