رفع الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة اسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تفضله بإصدار المرسوم الملكي رقم 107 لسنة 2021 بالموافقة على انضمام مملكة البحرين الى الاتفاقية الاطارية لانشاء التحالف الدولي للطاقة الشمسية. وقال ميرزا ان هذا المرسوم الملكي يعكس بشكل واضح الاهتمام البالغ للقيادة الرشيدة والحكومة الموقرة لجعل البحرين في مصاف الدول العالمية المتوجهة نحو تشجيع استخدام الطاقة المتجددة والاستفادة من الطاقة النظيفة للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الكربونية، واضاف ميرزا بأن جلالة الملك المفدى دائما وابداً الداعم الأول لهذه التوجهات ايماناً منه جلالته بأهمية التحول الى الطاقة النظيفة والمستدامة من أجل حاضر ومستقبل الشعوب والاجيال القادمة، وقد ترجم جلالته حرصه هذا بإنشاء هيئة مستقلة للطاقة المستدامة عندما اصدر جلالته المرسوم رقم 87 لسنة 2019 بإنشاء هيئة الطاقة المستدامة حرصاً منه حفظه الله بجعل البحرين مركزاً متميزاً في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لمواكبة التسارع العالمي للتنمية الشاملة وتحقيق اهداف الاستدامة والرؤية الاقتصادية 2030. ويأتي صدور المرسوم الملكي بالموافقة على الانضمام الى التحالف الدولي للطاقة الشمسية ثمرة التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه ومتابعته المستمرة لاتمام الاجراءات القانونية والتشريعية لهذا الأمر بعد موافقة مجلس الوزراء الموقر سابقاً على هذا الانضمام، وهو نتيجة تظافر جهود مشتركة وعمل دؤوب بين هيئة الطاقة المستدامة ووزارة الخارجية ومكتب سعادة الاستاذ جواد بن سالم العريض نائب رئيس مجلس الوزراء. يذكر ان التحالف الدولي للطاقة الشمسية هي منظمة دولية تتخذ من الهند مقراً لها وتهدف الى معالجة التحديات التي تواجه التوسع في الاستفادة من الطاقة الشمسية، وتشكل تحالفاً بين الدول الغنية بالموارد الشمسية ومن ضمنها مملكة البحرين لتلبية احتياجاتها من الطاقة المتجددة، وهو بمثابة منصة هامة للتعاون المشترك بين تلك الدول في مجالات الطاقة المستدامة والنظيفة والاسهام في تحقيق الالتزامات الدولية لمملكة البحرين للأهداف الأممية للتنمية المستدامة وبالأخص الهدف السابع المتمثل في توفير طاقة متجددة ونظيفة بتكاليف ميسورة لجميع الشعوب. كما ان لهذه العضوية اثراً هاماً وإيجابياً في دعم مسيرة مملكة البحرين وجهودها لزيادة إسهام الموارد المتجددة في المزيج الكلي للطاقة في المملكة ، ويعزز من دور البحرين في المنظومة العالمية في التحول للطاقة المستدامة.