صلاة جمعة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة تضامناً مع الأسرى

  • 10/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت لها حركة الجهاد الإسلامي، القيادي بالحركة، داود شهاب. وقال شهاب خلال الخطبة، إن "كل الخيارات والطرق والوسائل متاحة أمام المقاومة للإفراج عن الأسرى". وأضاف أن "المقاومة على استعداد لخوض مواجهة مع الاحتلال، من أجل حرية الأسرى". ووجّه شهاب التحية إلى "كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال لاسيما الأسرى داخل الزنازين والمعزولين". وفي حوار خاص مع وكالة الأناضول بعد انتهاء الخطبة، قال القيادي شهاب إن "حركته أجرت خلال اليومين الماضيين، مباحثات مع كل الأطراف المعنية ببقاء حالة الهدوء قائمة". وأضاف: "أبلغنا الوسطاء أن إطالة أمد الإضراب سيعرض حياة الأسرى للخطر الشديد، وهذا ما لن نسمح بالوصول له". وبخصوص اللقاء الذي جمع قيادة حركته بقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، قال شهاب "أمس جرى اجتماع طويل بحضور كل من الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب زعيم "حماس" صالح العاروري، وتم خلاله التباحث بكل ما يخص الشأن الوطني لاسيما قضية الأسرى". وأوضح أنه "تم التوافق بين الحركتين على كل الخطوات والإجراءات التي سيتم العمل بها لدعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال". والخميس، حذرت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي إسرائيل من المساس بالأسرى (الفلسطينيين) داخل سجونها. وقالت الحركتان في بيان صحفي صدر عقب اجتماع جرى بين قيادات الحركتين إن ذلك "يقود المنطقة نحو انفجار واسع". والأربعاء، بدأ 250 من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي، في السجون الإسرائيلية بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" الممارسة بحقهم. ويطالب الأسرى المضربون، بوقف العقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، بعد فرار 6 أسرى، من سجون جلبوع، بداية سبتمبر/أيلول الماضي، 5 منهم ينتمون لحركة الجهاد. ومن الإجراءات العقابية، بحسب مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، تشتيت معتقلي "الجهاد"، بحيث لا يتواجد أكثر من أسير واحد ينتمي للحركة، في كل زنزانة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :