استعرض وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع وفد أمريكي رسمي أبرز مستجدات الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية في هذا الشأن ودعم المليشيات الإرهابية التي تزعزع الأمن والسلم الدوليين. وتضمن الوفد منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغوريك، ومديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي السفيرة باربرا ليف، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى يال لامبرت. كما عقد الأمير فيصل بن فرحان جلسة نقاش مع عدد من أعضاء معاهد ومراكز الفكر الأمريكية، تمثلت في معهد الشرق الأوسط، والمجلس الأطلنطي، ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن، ومجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، ومركز ويلسون. وتطرقت الجلسة، التي حضرتها سفيرة المملكة في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، إلى العلاقات بين البلدين الاستراتيجية والشراكة الراسخة في دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. كما تناولت الجهود السعودية الأمريكية في الوصول إلى حل سياسي في اليمن، ووجهات النظر حيال الملف النووي الإيراني وما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين والملاحة الدولية. ونوه أعضاء المراكز بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر ومساهمتهما في مواجهة التغير المناخي وحماية الأرض والطبيعة.