أكد أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس الوزراء الروسي أن حالة العلاقات الثنائية الراهنة بين موسكو وواشنطن لا ترضي أيا من الجانبين، وأنهما يريان ضرورة تحسين العلاقات الاقتصادية. وقال أوفيرتشوك للصحفيين، يوم الجمعة، في ختام لقاءاته مع مسؤولين أمريكيين وممثلي أوساط الأعمال في واشنطن، إنه "بالطبع، أي من الجانبين غير راض عن مستوى العلاقات الراهنة، وأثناء كل الاجتماعات كانت هناك الفكرة الرئيسية أن العلاقات يجب أن تكون أحسن". وأكد أن روسيا والولايات المتحدة بحاجة إلى اتصالات مباشرة لتوضيح منطق خطواتهما لبعضهما البعض، وأن موسكو وواشنطن تريان من الضروري تحسين العلاقات على كافة المستويات. وأضاف أن الكثير من المشاكل لا تزال قائمة في العلاقات بين البلدين، لكن من الواضح أنه من الضروري تحسين العلاقات الاقتصادية. وأشار إلى أن أوساط الأعمال في روسيا والولايات المتحدة تهتم بتوسيع الصلات، وازداد التبادل التجاري في الفترة الأخيرة بنسبة 40%، مؤكدا عدم وجود أي تمييز ضد الشركات الأمريكية في السوق الروسية، وأن رجال الأعمال الأمريكيين ينظرون بشكل إيجابي إلى إمكانية العمل في روسيا. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي إن محاربة تغيرات المناخ قد تكون أحد ملفات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه المواضيع ستعمل عليها الوزارات الروسية والأمريكية ذات الشأن. وذكر أوفيرتشوك أنه التقى خلال زيارته لواشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إلى جانب مسؤولين أمريكيين آخرين، بمن فيهم نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، التي وصف أوفيرتشوك لقاءه معها بأنه "مثمر". وأشار إلى أن العلاقات التي عقدها خلال زيارته لواشنطن كانت الأولى من نوعها بعد فترة انقطاع طويلة، سببها وباء فيروس كورونا والحالة العامة للعلاقات بين البلدين. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :