كشفت وسائل الإعلام في زيمبابوي أن الحكومة الأمريكية، عبر وسائل مثل تمويل وكالات معنية باستضافة الندوات، تدفع لصحفيين في وسائل إعلام خاصة 1000 دولار أمريكي مقابل كل قصة ينشرونها لتشويه سمعة الشركات الصينية التي تستثمر في زيمبابوي. ورداً على ذلك، قال المتحدث تشاو لي جيان في مؤتمر صحفي يومي "كان من الممكن إنفاق 1000 دولار أمريكي في تمويل طالب فقير من زيمبابوي أو مساعدة زيمبابوي في شراء 100 جرعة من لقاحات كوفيد-19. لكن الحكومة الأمريكية اختارت استئجار ملصقات مدفوعة الأجر لنشر شائعات بالمال وهو أمر دنيء كما قالت وسائل الاعلام". وقال إن الولايات المتحدة تبذل جهودا كبيرة ممتدة، منها دفع ثمن الأكاذيب، لتشويه سمعة الصين والإضرار بالعلاقات الصينية-الإفريقية. وأضاف "التقارير تظهر بشكل كامل أن الدول الإفريقية والمجتمع الدولي بأسره على دراية بالنشر السافر لمعلومات مضللة من جانب الولايات المتحدة وينتفض ضدها لقيامها باختلاق الكذب والتشهير بشكل حقير وعديم الضمير". وفي إشارة إلى أن الصين وزيمبابوي تتمتعان بصداقة طويلة الأمد، قال تشاو إن استثمارات الشركات الصينية في زيمبابوي لعبت دورًا إيجابيًا في تعزيز التعافي الاقتصادي والتنمية في البلاد وتحسين سبل عيش الشعب. "تعاوننا العملي حقق فوائد ملموسة للشعبين". وأوضح "ما يشكل تناقضا واضحا هو أن الولايات المتحدة تفرض منذ فترة طويلة عقوبات غير قانونية على زيمبابوي وتستخدم الأموال لإفساد وسائل الإعلام وتلفيق التقارير السلبية عن الصين بتحريض منها"، مضيفا أن مثل هذه المقارنة تجعل الموقف كله واضحا جدا. وقال "نحث الولايات المتحدة على الكف عن ترديد الشعارات الجوفاء والتحدث كذبا، وعلى القيام بمزيد من الأشياء الملموسة للشعوب الإفريقية، منها الشعب في زيمبابوي، من أجل لعب دور بناء في التعافي الاقتصادي والتنمية في إفريقيا".
مشاركة :