ماكرون يستعد للاعتراف بحقيقة لا شك فيها في ذكرى قمع الجزائريين في 17 أكتوبر 1961

  • 10/16/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تجري هذه المراسم في أجواء من التوتر بين باريس والجزائر، بعد تصريحات لماكرون نشرتها صحيفة لوموند، تحدث فيها عن "تاريخ رسمي (للجزائر) أعيدت كتابته بالكامل (...) ولا يستند إلى حقائق" بل إلى "خطاب يقوم على كراهية فرنسا"، متهما "النظام السياسي-العسكري" بتكريس ذلك. وتؤكد مصادر في الإليزيه أنه "أيا يكن وضع علاقاتنا مع الجزائر ومواقف السلطات الجزائرية في هذا الشأن، نفعل ذلك لأنفسنا وليس لأسباب فرنسية جزائرية". ويأمل رئيس الدولة الذي بعمل غير مسبوق في الذاكرة عن الحرب الجزائرية، أن "ينظر إلى التاريخ وجها لوجه"، كما فعل مع رواندا عبر الاعتراف بـ "مسؤوليات" فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي 1994. لكن الإليزيه أكد في الوقت نفسه أن "هذا لا يعني إعادة كتابة التاريخ أو إعادة اختراعه". وتنتظر منظمات عدة بينها "إس أو إس راسيسم" هذه المراسم. وقال رئيسها دومينيك سوبو لوكالة فرانس برس "حان الوقت لتتحمل الدولة مسؤولياتها وتتوقف عن استخدام صيغ غامضة". وأضاف أنه بعد ستين عاما "ليست هناك حصيلة رسمية لعدد الضحايا والمبعدين ولا يمكن حتى التعرف على الضحايا". ومن المقرر أيضًا إقامة عدد من النشاطات التذكارية الأحد في ضواحي باريس، بينها وضع لوحة للفنان إرنست بينون إرنست تمثل يدي رجل غارق كتب عليها "جريمة دولة، باريس في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961".

مشاركة :