شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت في الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الثالث للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية المنعقد عبر الفيديوكونفرانس. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار إلى اهتمام مصر بمتابعة مدى التقدم المحرز منذ انعقاد القمة التنسيقية الأولى 2019. وأوضح أن هذه القمة دشنت مساراً لتطوير المرجعيات الرئيسية للتكامل القاري والإقليمي وأفسحت الطريق أمام اتخاذ خطوات إيجابية ملموسة على صعيد تحقيق أجندة القارة التنموية. كما نوه الوزير شكري بأن جائحة فيروس كورونا، على الرغم مما مثلته من تحدٍ صعب، إلا أنها أتاحت الفرصة أمام الدول الأفريقية لتعزيز التعاون فيما بينها خاصةً على صعيد إبراز المعنى الحقيقي لأهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063. وأضاف أن مصر لم تكن ببعيدة عن ذلك، سواء من خلال مساهماتها لدعم المركز الأفريقي للأمراض والأوبئة وصندوق الاستجابة لمكافحة كورونا أو بتقديمها للدعم المتواصل للدول الأفريقية الشقيقة من أجل تعزيز قدراتها وسد احتياجاتها في هذا الصدد. وأكد شكري على الدور المحوري للوكالة الأفريقية للتنمية "النيباد" في حشد الموارد اللازمة للاستثمار في أجندة التكامل القاري، والذي لا ينفصل عن الاندماج الإقليمي، حيث يمثل البرنامج القاري لتطوير البنية التحتية حجر الزاوية الأبرز لتحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، وركيزة أساسية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية في ظل دورها المرتقب كقاطرة جديدة للتنمية في القارة الأفريقية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :