أكد المستشار منصور محمد بن نصار، رئيس اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أهمية الأدوار المبذولة حالياً، للتحضير لانتخابات المجلس الاستشاري، كون المجلس، ومنذ تأسيسه في عام 1999، كان له دور مهم وفاعل في مناقشة الموضوعات التي تهمّ المواطنين وتمسّ حياتهم، وخاصة في مجال التشريعات، من خلال مناقشة مشاريع القوانين وتعديلها ورفعها إلى المجلس التنفيذي. أشار ابن نصار إلى أن المجلس هو شريك فعال للقيادة والحكومة، فضلاً عن الأسئلة التي يطرحها الأعضاء على الحكومة، وتنعكس إيجاباً على حياة المواطنين، وما يؤديه من دور مهم وفاعل في مناقشة قوانين مهمة، ورفع توصيات تصبّ في تطوير منظومة العمل الحكومي في الإمارة. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث الذي عقدته اللجنة العليا صباح أمس الأول، في مقرّ المجلس بالشارقة. ترأس الاجتماع المستشار القانوني منصور محمد بن نصار المدير العام للإدارة القانونية بمكتب سموّ الحاكم، وحضره أعضاء اللجنة، المستشار سلطان علي عبيد بطي المهيري الأمين العام للمجلس، وسالم محمد النقبي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، والدكتور خالد عمر المدفع المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام، والعميد محمد راشد بيات المدير العام للعمليات الشرطية، وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري، والقاضي عبدالرحمن سلطان بن طليعة رئيس محكمة الشارقة الاتحادية الابتدائية، ويوسف حسن آل علي، أمين سرّ اللجنة العليا المستشار القانوني للمجلس. وبعد التصديق على محضر الاجتماع الثاني للجنة العليا، جرى الاطلاع على تشكيل اللجان الفرعية، وهي لجنة إدارة الانتخابات ويرأسها أحمد سعيد الجروان، وتضمّ سالم محمد النقبي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، وأحلام حمدان بن جرش مساعدة مدير الشؤون الإدارية والمالية في الجامعة القاسمية، وعبدالله الزعابي مدير فرع دائرة الموارد البشرية بالدفين، ومحمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة الشؤون التنفيذية في المجلس الاستشاري، وعائشة سيف الكندي رئيسة قسم البحوث بدائرة شؤون الضواحي والقرى، ومحمد عبدالجليل بوخلف رئيس قسم شؤون الأعضاء، وسليمان داود، وخالد ناصر، من الأمانة العامة للمجلس. واللجنة الإعلامية ويرأسها الدكتور خالد عمر المدفع، وتضمّ محمد حسن خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة، وأسامة مسعد سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي، وفيصل علي الحمادي مدير إدارة الإعلام الرقمي بمؤسسة الشارقة للإعلام، وفاطمة يوسف بن صندل مديرة الاتصال الحكومي بمؤسسة الشارقة للإعلام، وإسلام محمد الشيوي، الإعلامي في المجلس الاستشاري. واللجنة الأمنية ويرأسها العميد محمد راشد بيات، وتضمّ العقيد عبدالعزيز عبدالرحمن النومان، والعقيد إبراهيم مصبّح العاجل، والعقيد أحمد سعيد الناعور، والمقدم عمر أحمد أبو الزود، والمقدم جاسم محمد بن هدة، والرائد عبدالله علي علاي، والرائد إبراهيم راشد بيات، والرائد عبدالرحمن حمد العويس. ثم ناقشت اللجنة العليا، خلال الاجتماع، المقترحات التي قدمتها لجنة إدارة الانتخابات، بشأن التصور النهائي لآلية تسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية، ونماذج شعار الانتخابات، وأكدت أهمية ترجمة توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للعمل على تمكين جميع أفراد المجتمع في الإمارة، للمشاركة في العملية الانتخابية، فضلاً عن تضافر الجهود لإتمام العملية الانتخابية بكل يسر ومرونة، وبما يحقق الأهداف المنشودة في إشراك كل شرائح المجتمع ونقل قضايا الوطن والمواطن. وأقرت اللجنة تصورها النهائي بشأن آلية تسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية وشعار الانتخابات ورفعه لصاحب السموّ حاكم الشارقة. واطلع الأعضاء على ميزانية الانتخابات بعد اعتمادها من سموّ الحاكم. وتباحثوا في تشكيل لجان الدوائر الانتخابية وفقاً لأحكام المادة (14) من المرسوم الأميري رقم (59) لسنة 2015، بشأن تنظيم انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة التي تنصّ: تُشكل لجان الدوائر الانتخابية بقرار من اللجنة العليا، ويكون مقرّها الدائرة الانتخابية المعنية، على أن يضمّ تشكيل لجنة الدائرة ممثلين عن الجهات التالية حسب مقتضى الحال، وهي ديوان الحاكم، وشرطة الدائرة، وبلدية الدائرة، والقطاع الأهلي، وتحدد اللجنة العليا رئيساً لهذه اللجنة من بين أعضائها، وللجنة الدائرة الانتخابية أن تشكل لجاناً فرعية تكون تابعة لها، لمعاونتها في أداء مهامها، بعد أخذ موافقة لجنة إدارة الانتخابات. كما تطرقوا إلى آليات ومرحليات عمل اللجنة العليا للفترة المقبلة لسير العملية الانتخابية من خلال أعمال اللجان الفرعية وناقشوا الأعمال والمهام اللازمة لأداء دورهم على أكمل وجه في تنظيم العملية الانتخابية وفق أفضل المعايير العالمية. وناقشت اللجنة العليا العديد من الموضوعات المتعلقة بالمرحلة المقبلة من عملها وتبادلت وجهات نظرها في مجموعة من التصورات المتعلقة بمحتوى الخطط التنفيذية المقبلة، فضلاً عن مناقشة مدى جاهزية كل الجهات وتكامل أدوارها لإنجاح انتخابات المجلس الاستشاري.