يختتم مركز الريادة والابتكار بجامعة أبوظبي فكرة صندوق خليفة لتطوير المشاريع يوم السبت المقبل، المرحلة الثانية من فعاليات الدورة الثانية من مسابقة صندوق خليفة لرواد الأعمال للمشاريع التقنية، والتي تتيح لرواد الأعمال تحويل أفكارهم التقنية إلى أعمال ومشاريع تخدم المجتمع وتدعم توجه الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع. واستقطبت المسابقة التي تم تدشينها في مايو/أيار الماضي، نحو 65 فكرة مشروع تدمج بين التكنولوجيا والابتكار، اختارت منها لجنة الخبراء والمتخصصين 15 مشروعاً تمكنت من الانتقال إلى المرحلة الثانية من المسابقة والتي تتضمن عدداً من ورش العمل التدريبية والتطبيقية، لتقوم الفرق المشاركة بعد ذلك بعرض مشروعاتهم على لجنة التحكيم يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني، ويتم اختيار ثلاثة فائزين للحصول على دعم مادي لمشاريعهم. وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي، تتطلع الجامعة إلى الإعلان عن نتائج هذه المسابقة المتميزة والتي تعنى باستقطاب أفكار المشاريع التي تجمع بين التقنية والابتكار، حيث تعد المسابقة جزءا من مجموعة من المبادرات التي أطلقتها الجامعة لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2015 عام الابتكار، كما تتزامن المرحلة النهائية من المسابقة مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص أسبوع إماراتي للابتكار في الفترة من 23 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني. من جانبه أكد عبد الله سعيد الدرمكي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع حرص الصندوق على دعم وتطوير المشاريع ذات القيمة المضافة خاصة في قطاع التكنولوجيا ، مشدداً على أهمية دعم وتشجيع رواد الأعمال المواطنين على تبني الأفكار الخلاقة والمبدعة والقائمة على التكنولوجيا المتطورة لكي يسهموا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات. وقال: خلال السنوات الثلاث الماضية، تمكن صندوق خليفة من طرح برنامج ابتكاري لاقى نجاحاً مبهراً ، وحقق العديد من الأهداف لنشر ثقافة الإبداع والابتكار. أما المهندسة ريما شعبان مديرة مركز الريادة والابتكار بجامعة أبوظبي فكرة تقول: نحن سعداء لرؤية هذا العدد من أفكار المشاريع المبتكرة التي تعمل على تدشين مشاريع في مجال التكنولوجيا، وتتميز الدورة الثانية بالتركيز على تمكين المرشحين من بحث عن فرص الدعم.