بحضور أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة لطواف الشارقة الدولي الرابع للدراجات، الذي سينطلق 28 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، عقدت لجنة الخدمات المساندة اجتماعاً لها بمقر المجلس الرياضي حضره سعيد العاجل مدير الطواف، ورئيس اللجنة عبيد سعيد الطنيجي وأعضاء اللجنة، وعدد من رؤساء اللجان العاملة. وفي مستهل الاجتماع رحب أمين عام المجلس بالحضور؛ مشيداً بما يبذله رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في طواف الشارقة الدولي الرابع لهذا العام من جهود وضرورة العمل على الاستفادة من دروس الطوافات الثلاثة السابقة سعياً للارتقاء بتصنيف هذا الطواف بين بقية الطوافات المعتمدة في الاتحاد الدولي للدراجات، وتحقيق النجاح المأمول بما يضيف إلى بهجة أفراحنا بالعيد الوطني للدولة. وقد تم خلال الاجتماع التأكيد على مسارات مراحل الطواف الأربع إلى جانب مسار سباق كأس الإمارات ومواقع وضع بوابات الانطلاق والوصول لكل مرحلة من المراحل، وتوفير كل سبل الأمن والسلامة للمتسابقين في جميع الطرق والمنعطفات سواء في المرتفعات أو الهضاب، وعرض رئيس لجنة الخدمات المساندة الترتيبات التي تمت بشأن إنشاء قرية الطواف بالقرب من مقر إقامة الفرق يتم فيها عرض الأعمال التراثية والأكلات الشعبية إضافة إلى عرض من الشركات الخاصة بالمعدات الرياضية في مجال الدراجات ومشاركة بعض المؤسسات طوال أيام الطواف والسباق في الفترة المسائية. وقد طرح رئيس اللجنة التنسيق مع المجالس البلدية ومديري البلديات بالإمارة لتنفيذ عدة أنشطة تتسم بالمظاهر الاحتفالية عند مرور المتسابقين من هذه المناطق التي تشرف عليها البلديات في كل مرحلة من مراحل السباق. وقال أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي رئيس اللجنة المنظمة، إن طواف هذا العام يشمل أربع مراحل، ويمتد لمسافة 740 كم، ويشارك فيه دراجون محترفون من 18 دولة من مختلف دول العالم، تمثلهم فرق قارية محترفة ومنتخبات تلك الدول. وأضاف الفردان أن المتسابقين سيطوفون جميع مناطق إمارة الشارقة بما يحقق الهدف الرئيسي من تنظيم الطواف، والذي يركز على التعريف بالنهضة الحضارية والعمرانية التي تحققت لبلادنا العزيزة ويظهر المناطق السياحية المنتشرة في الإمارة، بما يعزز تشجيع السياحة والارتقاء بمنظومتها. واستطرد بالقول: إن الرياضة هي التي تعبر أسمى تعبير عن السلام والوئام بين شعوب العالم وترسخ أسمى المعاني من خلال هذه الأنشطة وفي مقدمتها سباقات الطواف التي تظل من عوامل الدعم الأساسية للمساهمة في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة للثقافة وتدعم مسيرة تكريس الهوية الوطنية والانتماء لدى أبناء هذا الوطن العزيز، ولذلك فإننا نسعى إلى أن يكون طواف هذا العام تجسيداً للوحة وطنية نابضة بحب الانتماء في عيدنا الوطني، من خلال تنظيم سباق كأس الإمارات والذي ستشارك فيه جميع الفرق القارية والمنتخبات. وسيكون منتخب الإمارات للدراجات في مقدمة الفرق المشاركة في هذا السباق الذي نتطلع إلى أن يميز طواف هذا العام عن الطوافات الثلاثة السابقة، حيث تم رصد كأس وجوائز مالية خاصة للمتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى، وسيكون سباق كأس الإمارات تتويجاً لطواف هذا العام، خاصة أن العديد من المؤسسات والجهات الحكومية تتنافس للمشاركة في رعاية هذا السباق إلى جانب مراحل الطواف الأربع، وهو ما يؤكد على العلاقة الوطيدة التي تربط هذه المؤسسات بأنشطة وفعاليات المجلس الرياضي والتي تهدف إلى إبراز دور العمل المؤسسي في إنجاح أي من الأنشطة والفعاليات الرياضية والشبابية، إلى جانب المؤسسات المشاركة؛ مشاركة فعلية في هذا الطواف كالقيادة العامة لشرطة الشارقة ومنطقة الشارقة الطبية والبلديات وهيئة الإنماء التجاري والسياحي ودائرة الأشغال العامة.