نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ندوة افتراضية، حضرها مسؤولون وخبراء من داخل وخارج الدولة، للتعريف بالقدرات الإماراتية المتقدمة في المواصفات القياسية الإماراتية، ونشر الوعي بأهمية الدور الكبير للمواصفات في دعم التنمية المستدامة، وذلك على هامش الاحتفالات باليوم العالمي للمواصفات، الذي يصادف 14 أكتوبر من كل سنة. شارك في الحدث الذي عقد افتراضياً، عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وإيدي نجوروجي رئيس المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، وعدد من المسوولين. وأكد عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن دولة الإمارات ضمن مئويتها، تطمـح أن تصبـح الدولـة الأولى في العالـم بحلـول عـام 2071 في جميـع مجـالات التنميـة المسـتدامة، حيث ينسجم شعار هذا العام لليوم العالمي للمواصفات مع جهود دولة الإمارات في ملف الاستدامة، وخصوصاً أننا نطبق آلاف المواصفات القياسية الدولية المرتبطة بالاستدامة، إضافة إلى إصدارنا العشرات من المواصفات القياسية الإماراتية، في مجالات الزراعة والطاقة والمياه والنقل والبيئة والهيدروجين التي تم تطويرها لدعم توجه الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد إيدي نجوروجي رئيس المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، بتجربة دولة الإمارات الرائدة على صعيد تطوير المواصفات والالتزام بها، لافتاً إلى أن الدولة باتت نموذجاً يحتذى به في ملف البنية التحتية للجودة كعنصر رئيس من عناصرها ومتطلباتها، معتبراً أن النجاحات التي سجلتها الإمارات في مواجهة جائحة «كوفيد - 19» تمثّل خير دليل على ذلك. وأكدت المهندسة فرح علي الزرعوني، الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع المواصفات والتشريعات في الوزارة، خلال عرض تقديمي بعنوان دور المواصفات في التغلب على التحديات الصناعية في حقبة ما بعد «كوفيد - 19»، أن المواصفات تخدم قطاع الصناعة المستدامة بما يدعم الاقتصاد الوطني، من خلال تلبية احتياجات الجودة والسلامة ومتطلبات الاستدامة، وتغطية جميع الصناعات خصوصاً الصناعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني.
مشاركة :