ضرب ليفربول بقوة واكتسح بـ «جوهرة» نجمه المصري محمد صلاح، وثلاثية البرازيلي روبرتو فيرمينو مضيفه واتفورد 5-صفر، فيما جدد ليستر تفوقه على ضيفه مانشستر يونايتد، بالفوز عليه 4-2، في سيناريو «مجنون»، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي، والتي شهدت فوز مانشستر سيتي حامل اللقب على بيرنلي 2-صفر. وعلى استاد «الاتحاد»، تفوق مانشستر سيتي على ضيفه بيرنلي 2-صفر، وضرب السيتي باكراً عبر البرتغالي برناردو سيلفا الذي تبادل الكرة مع فيل فودن، وسدد الأخير في الحارس نيك بوب، لكن الكرة سقطت أمام سيلفا الذي تابعها في الشباك في الدقيقة 12. وفي الشوط الثاني، حسم البلجيكي كيفن دي بروين النقاط الثلاث لحامل اللقب، مستفيداً من توقف لاعبي بيرنلي عن اللعب اعتقاداً منهم أن الحكم سيحتسب لهم خطأ، إلا أنه لم يفعل ذلك ما سمح لأصحاب الأرض بتسجيل هدفهم الثاني في الدقيقة 70. على ملعب «أنفيلد» قدم ليفربول أداءً هجومياً متميزاً وثلاثية لفيرمينو وهدفا رائعا لصلاح الذي اعتبره مدربه الألماني يورجن كلوب «الأفضل حالياً» في العالم، وهدف لساديو ماني، ورفع ليفربول، الوحيد الذي لم يخسر بعد هذا الموسم، رصيده إلى 18 نقطة، وثأر ليفربول بأفضل طريقة لخسارته المذلّة على أرض واتفورد بثلاثية نظيفة في فبراير الماضي. وهذه المرة الثامنة توالياً التي يسجل فيها صلاح لليفربول، وهي أطول سلسلة للفريق «الأحمر» منذ دانيال ستاريدج «8» في فبراير 2014. على ملعب «كينج باور ستاديوم»، استعاد ليستر شيئاً من ذكريات الأمسيات التي قادته إلى اللقب عام 2016، وذلك بتحقيقه فوزه الثالث توالياً «أولها في ربع نهائي الكأس» على ضيفه «اليونايتد» في مباراة تقدم خلالها الأخير، ثم كان متعادلاً 2-2 في الدقيقة 82، قبل أن تهتز شباكه بعدها بهدفين، ما أدى إلى انتهاء مسلسل مبارياته المتتالية من دون هزيمة خارج ملعبه عند 29 مباراة. ومن المؤكد أن الضغط سيزداد على المدرب النرويجي لـ «اليونايتد» أولي جونار سولساير، لاسيما أن «الشياطين الحمر» لم يفوزوا للمباراة الرابعة توالياً محلياً، بينها الخروج من الدور الثالث لكأس الرابطة على يد ضيفه وستهام «صفر-1»، ليتجمد رصيده عند 14 نقطة ما أدى لتراجعهم من المركز الرابع إلى الخامس لمصلحة برايتون المتعادل مع نوريتش صفر-صفر، مع إمكانية تراجعهم حتى المركز التاسع في نهاية المرحلة.
مشاركة :