530 ناشراً ووكيلاً أدبياً في مؤتمر الناشرين الـ11

  • 10/17/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجمع هيئة الشارقة للكتاب 530 من الناشرين والوكلاء الأدبيين إلى جانب 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، في فعاليات الدورة الـ11 من مؤتمر الناشرين، الذي يقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين خلال الفترة من 31 أكتوبر حتى 2 نوفمبر، قبل انطلاق الدورة الأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة. وتلقي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، كلمة رئيسة حول الاتحاد وإنجازاته المتميزة التي حققها منذ تأسيسه قبل 125 عاماً. تحديات وتنطلق فعاليات المؤتمر بكلمة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، لتُفتح أعمال المؤتمر الذي يشهد انعقاد 3 لقاءات تعريفية، و8 جلسات حوارية يناقش فيها المشاركون أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع النشر في المنطقة والعالم، إلى جانب مواضيع أخرى متنوعة تشمل حجم مبيعات الكتب والاتفاقيات المحتملة وحركة الترجمة وحقوق النشر والتوزيع وغيرها. وحول الدورة الجديدة من المؤتمر، قال منصور الحساني، رئيس قسم المبيعات في هيئة الشارقة للكتاب، ومنسق عام مؤتمر الناشرين: «تنظم هيئة الشارقة للكتاب مؤتمر الناشرين، انطلاقاً من رؤية راسخة تتطلع لتعزيز حراك النشر وصناعة الكتاب، وتتكامل مع جهود معرض الشارقة الدولي للكتاب في بناء جسور تواصل مثمرة بين الناشرين في المنطقة والعالم». وأضاف: «يحمل المؤتمر سنوياً فرصاً كبيرة، فهو المنصة الأولى في المنطقة التي يلتقي فيها العاملون في قطاع النشر لتبادل الخبرات، وشراء الحقوق، وتوقيع اتفاقيات التعاون والعمل المشترك، وهذه الدورة تحمل الكثير لناشرين وصنّاع الكتاب، لأنها تعد الأكبر التي تعقد بعد جائحة كورونا، وما فرضته من تحديات على أسواق النشر في المنطقة والعالم، ولأنها تتناول أبرز المتغيرات التي طرأت على قطاع النشر نتيجة التحولات الجوهرية التي ظهرت على مستوى التسويق، والشحن، والطباعة، وحتى آليات التلقي والقراءة لدى الجمهور». تعافي قطاع النشر ويستهل المؤتمر فعاليات اليوم الأول بجلسة حصرية للمشاركين حول آلية تقديم الطلبات لمنحة الترجمة التي يقدمها معرض الشارقة الدولي للكتاب وقيمتها 300 ألف دولار. كما يخصص المؤتمر جلسة حواريّة بعنوان «معاً في مواجهة الأزمة: دور خطة تعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر (InSPIRe) في دعم تعافي القطاع في وقت الأزمة»، وتناقش الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر، وآلية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بمنظومة النشر خلال أوقات الأزمات، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان «مشهد النشر في العالم العربي: إرشادات حول أسواق العالم العربي المختلفة»، وتتناول تطوّر قطاع النشر في الدول العربية. وتنظم إسبانيا، التي تحل ضيف شرف على دورة هذا العام من «الشارقة للكتاب»، جلسة خاصة تدور حول واقع قطاع النشر الإسباني. تعزيز مبيعات الكتب ويستهل المؤتمر فعاليات يومه الثاني بجلسة تحمل عنوان «ازدهار قطاع النشر المستقل: تعزيز مبيعات الكتب»، يستعرض فيها الخبراء المشاركون الأساليب الناجحة التي اتبعها الناشرون المستقلون لمواجهة التحديات خلال فترة الجائحة، ومساهمتهم في زيادة مبيعات الكتب، مع تسليط الضوء على الدروس المستفادة من تجاربهم. وتتمحور الجلسة الثانية حول «تحرير الأدب من الاستعمار: الأثر المتنامي للكتّاب الأفارقة»، حول العولمة الثقافية وما تقدمه لأدباء أفريقيا من فرص فريدة للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الأعمال الأدبيّة المتنوّعة وتوفير مساحة واسعة لعرض تجارب وقصص الشعوب الأصلية. التعلم الرقمي وينظم المؤتمر في يومه الثالث والأخير جلسة نقاشية بعنوان «تطوير المحتوى التعليمي: دور الناشرين في عصر التعلم الرقمي»، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان «إبراز الابتكارات الإفريقيّة في مجال النشر: الصندوق الإفريقي للابتكار في النشر».

مشاركة :