بعد إطلاق سراحه نهاية يونيو يواجه الممثل الأمريكي بيل كوسبي دعوى جديدة أمام القضاء المدني إثر اتهام ممثلة له بأنه خدّرها ثم اغتصبها قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتطالبه بتعويضات بقيمة 125 مليون دولار أمام محكمة بولاية نيو جيرزي. وكان قد أُطلق سراح الممثل الذي جسّد سنوات طويلة دور الأب المثالي في برنامج «ذي كوسبي شو»، من السجن في 30 يونيو بعد إلغاء المحكمة العليا في بنسلفانيا الحكم عليه بالسجن لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات لاعتدائه جنسيا سنة 2004 على أندريا كوستاند التي كانت تعمل في جامعة تمبل بولاية فيلادلفيا. وهذه القضية الوحيدة التي أفضت إلى ملاحقات قضائية، غير أن بيل كوسبي البالغ 84 عاما كان يواجه اتهامات علنية بالاعتداء الجنسي وجهتها له عشرات النساء بينها ليلي برنارد التي ظهرت في محاكمته. وفي الشكوى المقدمة يوم الخميس تؤكد الممثلة التي شاركت في «ذي كوسبي شو»، أن بيل كوسبي ضرب لها موعدا في أغسطس 1990 لملاقاته في فندق وكازينو ترامب تاج محل في أتلانتيك سيتي بولاية نيو جيرزي، بحجة تعريفها على منتج. وفي الجناح الفندقي، بحسب الشكوى، قدّم لها الممثل الذي كان حينها أيقونة في الثقافة الشعبية الأمريكية، مشروبا أفقدها الوعي، وهو أسلوب ورد ذكره في اتهامات نساء أخريات ضده. وتؤكد ليلي برنارد أنها استفاقت على بيل كوسبي وهو يغتصبها.
مشاركة :