حسم الأسترالي كلينتون الصراع مع البطل العالمي الفرنسي توماس باجيه، وأحرز لقب بطولة العالم ريد بل إكس فايترز، بعد أن توج بطلاً لجولة أبوظبي، التي أقيمت أول من أمس، بعد فوزه في المنافسة النهائية، مختتماً بذلك موسماً مثيراً للبطولة العالمية لرياضة الموتوكروس الحرّ بفوزه للمرة الثالثة في هذا الموسم، ومتفوقاً على توماس باجيه في الموسم الـ15. واستطاع البطل الأسترالي ضبط أعصابه خلال النزال الثنائي ضد غريمه توماس باجيه، حامل اللقب لعام 2013، والمرشح الأقوى للقب، منتزعاً فوزاً محققاً من البطل الفرنسي في ربع النهائي الذي أقيم على مضمار امتاز بتقنيته، وذلك على الواجهة البحرية لكورنيش أبوظبي، ليخسر باجيه في حصيلة النقاط للبطولة ويتوج كلينتون. ورغم فوزه فعلياً بلقب الجولة العالمية، تمكن مور من إلحاق الهزيمة بالإسباني مايكل ميليرو في نصف النهائي والأسترالي روب أدلبيرغ في النهائي بتقديمه مجموعة من الحيل خطفت الأبصار قافزاً بدراجته لارتفاع 15 متراً ومسافة 30 متراً، بما في ذلك حيلته المميزة فولت وكذلك بندي دون استخدام يديه خلال هبوطه بدراجته. وحل الأسترالي جوش شيهان ثالثاً على منصة التتويج لتكون ليلة أسترالية بامتياز. وقال مور، في تصريحات صحافية: هذا يشعرني بأنَّ كل العمل الدؤوب والتصميم أخيراً قد حقق لي ما كنت أصبو إليه، لقد كان الفوز بالبطولة حلمي، وها هو يتحقق الآن. وبهذا النصر الذي أنجزه تحت أضواء العاصمة أبوظبي، أنهى البطل مور الموسم بتحقيقه 380 نقطة والفوز في ثلاث جولات للبطولة من بينها مكسيكو سيتي وأثينا. أما باجيه، الذي أسهم في نقل هذه الرياضة إلى آفاق جديدة من خلال ابتكاراته، فقد حل في المركز الأول في مدريد وبريتوريا، وأنهى البطولة بإحرازه المركز الثاني بمجموع نقاط بلغ 305، بعد احتلاله المركز الثامن في الترتيب العام في جولة أبوظبي، حيث أضاف حركة كوردوفا ترانسفير فليب إلى رصيده من الحركات، بينما تبوّأ أدلبيرغ منصة التتويج بمركز ثالث. وقال باجيه كان أدائي جيداً خلال الجولة الأولى، ولكن هناك الكثير من الضغط وأمور أخرى، لا أعلم ما الذي حدث، لكنني ارتكبت خطأ مرة أخرى، وأعتقد أنه كان علي تجربة حيلة استعراضية أخرى. وقال أيضاً إنه لم يكن قادراً على التدرب بالشكل المناسب، استعداداً لجولة أبوظبي نتيجة إصابته أثناء التدريبات التحضيرية، والتي أدت إلى توقفه عن التدرب لأسبوعين.
مشاركة :