أدى المصلون صلاة الفجر في المسجدين الحرام والنبوي دون تباعد في مشهد مهيب بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة لمنع تفشي فايروس كورونا المستجد. وقال "المحيمد" مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد بشائر الخير توالت بعودة المصلين والزائرين إلى المسجد الحرام، وكذلك الدروس وحلقات تحفيظ القرآن، وغيرها من الأمور التي أتت بفضل الله –عز وجل- ثم توجيهات القيادة الرشيدة – أعزها الله- وحرص ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وقال وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي إنه تم بفضل الله إزالة كافة ملصقات التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام ومرافقه، بالإضافة إلى استبدال الحواجز البلاستيكية المحيطة بالكعبة المشرفة واستبدالها بأخرى شريطية، وإزالة كل الحواجز البلاستيكية داخل صحن المطاف مع زيادة عدد المسارات الطواف، وذلك لكي يكون المطاف جاهز لاستقبال الطائفين بكامل طاقته الاستيعابية. وأضاف الحجيلي أن الجميع سعيد بهذه العودة المباركة حيث سيكون الحرم المكي جاهزاً لاستقبال المصلين بكامل طاقته الاستيعابية، سائلاً الله –العلي القدير- أن يديم على الجميع الصحة والعافية أنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :