دشَّن رئيس مركز حرمة الأستاذ سعود بن عبد العزيز الماضي يوم الخميس الماضي بديوان المركز مسار الإيجابية الأسرية لبرنامج (فكرة لوطني) الذي تنفذه جمعية البر بحرمة، وهو برنامج وطني واعد يُعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الرياض ويُعنى بالتنمية الاجتماعية، ويهدف بالوصول للإنسان إلى تحقيق الإيجابية الذاتية والإيجابية المجتمعية، منطلقًا من رؤية المملكة 2030 والمتضمنة (بناء مجتمع حيوي في بيئة إيجابية وجاذبة تتوفر فيها مقومات جودة الحياة)، ليعلن رئيس مركز حرمة عن انطلاقة البرنامج في مرحلته الأولى على مستوى مدينة حرمة ثم لباقي مدن المحافظة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أعلى معايير الجودة من خلال مسارات المشروع الثلاثة... (الإيجابية الطلابية - الإيجابية الأسرية - الإيجابية البيئية). ولعل من أبرز ما يتسم به البرنامج توحيد عمل الجهات الحكومية ذات العلاقة في بناء المشاريع لتكون أنموذجًا محكمًا ليتم استنساخه وتطبيقه على باقي أحياء ومدن المحافظة. وقُبيل تدشين مسار الإيجابية الأسرية تحدث عضو مجلس الإدارة الأستاذ عبد الله بن عثمان بن حسن عن بداية البرنامج ومرحلة انطلاقته من منطقة القصيم إلى منطقة الرياض ومدى أهميته ونسبة تأثيره على المجتمع وعن الرعاة الذين ساهموا في رعايته، ثم تحدث مشرف البرنامج الأستاذ عبد الملك بن عثمان ابن الأمير عن مسارات البرنامج وأبعاده والقيمة المضافة لهذا البرنامج عن غيره من البرامج الأخرى، ثم تحدث مدير البرنامج الأستاذ عبد الله بن سعود الشبانات عن القوائم المعيارية لكل مسار والقياسات المحكمة من قبل أكاديميين متخصصين. وبعد التدشين عبَّر رئيس مركز حرمة الأستاذ سعود الماضي عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة على دعمه ورعايته للشراكة بين الجمعية وشركة «إيجابيون» وحرص سموه الدائم على الارتقاء بالمحافظة ودعمه الكامل لكل القطاعات لتتحد الجهود وتقطف الثمار خدمة للوطن والمواطن، كما قدم الماضي شكره وتقديره للرعاة الذين رعوا هذا البرنامج النوعي والذي تعود ثماره في القريب العاجل على المجتمع ومساهمة هذا البرنامج في تحقيق مقومات جودة الحياة للمواطن والمقيم.
مشاركة :