تُشكل الصدمات العاطفية والجسدية خطراً على جهاز المناعة، مما يجعل جسم الإنسان غير قادر على مواجهة الأمراض والعدوى. وكشفت دراسات علمية حديثة أن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة ذات خاصية “المساعدة على التعافي” يمكن أن تكون مفيدة لتحسين الصحة العامة في حالات الصدمات الجسدية أو العاطفية. وتحتوي بعض الأطعمة على فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية مقاومة للأمراض ولديها القدرة على الوقاية من الأمراض وعلاجها وعكس مسارها وتعزيز التئام الجسد، ولكن لا ينصح الخبراء بالاعتماد على النظام الغذائي فقط عند المعاناة من حالات صحية خطيرة وإنما يجب استشارة طبيب على الفور. ونشر موقع “بولدسكاي” مجموعة من الأطعمة التي تلعب دوراً مباشراً في الحفاظ على الصحة وتحسين الحالة المزاجية، ومنها: -المكسرات والبذور يمكن أن تساعد المكسرات والبذور مثل اللوز وبذور دوار الشمس والجوز الجسم على التعامل مع الألم العاطفي، كما يساعد تناول البذور والمكسرات في تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين، الذي يطلق عليه اسم “هرمون السعادة”، ولهذا يقول خبراء الصحة أن البذور والمكسرات يمكن أن تساعدك على تهدئة آلام القلب -البيض يقول خبراء الصحة إن تناول البيض يساعد على تحسين الحالة المزاجية ويساعد على سرعة التئام الكسور بسبب احتوائه على كميات وفيرة من البروتين -الخضراوات الورقية مثل السبانخ واللفت وأوراق الحلبة التي تمتلئ بعناصر غذائية تساعد على تسريع التئام الجروح وتقليل الالتهابات، مما يجعلها طعامًا مثاليًا للشفاء وللتعافي وخلال فترة النقاهة، كما تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الحديد ويمكن أن تزيد من خلايا الدم الحمراء في الجسم لعكس آثار فقدان الدم أيضًا -البروكلي والقرنبيط من الأطعمة الرائعة للتعافي والشفاء بسبب احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة على نسبة مناسبة من فيتامينات C وB وجميعها عناصر ضرورية أثناء التعافي -اللحوم العضوية تعد لحوم الأعضاء مثل الكبد والمخ وما إلى ذلك مصدرًا جيدًا للبروتين الضروري للشفاء بعد الجراحة والمرض، كما أنها تحتوي على فيتامين A والحديد والزنك وفيتامين B والنحاس، مما يساعد على تعزيز إنتاج النسيج الضام والكولاجين -البطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات وتحتل مكانة متميزة بين الأطعمة المفيدة لتعافي الجسم من الأمراض، وتمنح الجسم الطاقة وتسهم في تسريع الشفاء لأنها تحتوي على إنزيمات مثل هيكسوكيناز وسيترات سينثيز إلى جانب عوامل مضادة للالتهابات. -التوت يعتبر التوت مضادًا للالتهابات والفيروسات ومعزز للمناعة لأنه غني بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين -سمك السلمون يساعد تناول سمك السلمون في رفع مستويات السيروتونين، مما يساعد على تنظيم النوم والتحكم في الانفعالات، وكلاهما ضروري لرفع الروح المعنوية وتحسين الحالة المزاجية