شدد المستشار بجمعية السرطان بالمنطقة الشرقية أ عبدالله الدحيم على أهمية الكشف المبكر للسيدات والفتيات للوقاية من الاصابة بسرطان الثدى والحد من انتشاره والوقاية منه في مراحلة الأولية وبين بأن الكشف ليس مرتبط بالسيدات بعد سن الاربعين بل حتى الفتيات في سن الرابعة عشر من العمر بعد تفشي انتشاره بسبب سوء التغذية الصحية من قبل الفتيات وأشار إلى أن المجتمع يعاني من مشكلة الخوف من الكشف حتى لا يتبين لهم الاصابة بالسرطان وخصوصاً السيدات على الرغم من الحملات والبرامج التوعوية التي تقدمها جمعية السرطان بالمنطقة الشرقية للمجتمع جاء ذلك خلال اللقاء الشهري الذي نظمه منتدى إعلاميات المنطقة الشرقية بمناسبة التوعية بسرطان الثدي وذلك في مقهى “عباب”بالدمام بحضور عدد من الإعلاميات . وتحدث الدحيم عن تجربتها بعد مرحلة التعافي عقب اصابته بسرطان القولون وكيف تقبل الخبر بأيمان ويقين بأن الله سيمن عليه بالشفاء بعدما ذهب لمكة ومكث فيها ١٠أيام والتزم بحمية غذائية خاصة, بعدها خضع للعلاج الكيماوي والاشعاعي واستئصال المرض, مشيراً إلى أنه استخدم علاج وزر الابل مدة ٤٥يوماً وكان له دور كبير في تقوية المناعة وسرعة الشفاء. وأشاد الدحيم بالدعم النفسي من قبل الأسرة و المجتمع في تخطي مرحلة الصدمة مثمناً دعم زوجته خلال فترة العلاج والتي أصيبت بمرض الكبد ومن ثم توفيت واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية دور الإعلام وتكثيف نشاطه ورسالته الإعلامية بدعم البرامج التوعوية التي تستهدف تسليط الضوء على نشر الوعي في المجتمع بكافة المناسبات التي تحتاج إلى تضافر وتكاتف الجهود بعد ذلك تحدثت السيدة بدرية الدحيم عن تجربتها بعد اصابتها بسرطان الثدي ومراحل العلاج وكيف تجاوزتها خلال ٣ السنوات من الاصابة ضمن أفراد العائلة المصابون بنفس المرض ومازالت في متابعة من قبل الجمعية. وفي نهاية اللقاء تم تكريم المحاضرين في اللقاء وكذلك مالك المقهى من قبل رئيسة المنتدى أ.هيا العبيد. ومن جانبة قالت :رئيسة المنتدى هيا العبيد بأن اللقاء تزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يُقام في أكتوبر من كل عام. حيث استضاف هذا الشهر المتعافي من سرطان القولون أ عبدالله والسيدة بدرية الدحيم ،للحديث عن تجربتهم بعد رحلة الشفاء وذلك بمناسبة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء بالمملكة
مشاركة :