أهالي أملج يطالبون بطريق دائري يبعد «الشاحنات» عن المدينة

  • 11/1/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

المواطنون: إهدار المال العام في تكرار السفلتة والحفر مازالت مستمرة «النقل»: جارٍ تصميم طريق دائري حول أملج وتنفيذه العام المقبل «البلدية»: ضغط الشاحنات قد يفجر أنابيب المياه يشهد طريق الملك عبدالعزيز بوسط محافظة أملج، مرور الشاحنات العابرة بالطريق الدولي، ما يتسبّب في حفر، وانخفاضات، وهبوط، وتقعّر في الأسفلت؛ بسبب حمولة الشاحنات -على حد قول أهالي المحافظة-. ورغم أن البلدية تقوم بإعادة سفلتة الطريق بين الحين والآخر، إلاّ أن الجميع اتّفقوا على أن الحلول تكمن في إعادة إصلاح طريق الملك عبدالعزيز بجودة عالية، وإنشاء طريق دائري حول المحافظة يبعد الشاحنات، وإيجاد محطة ميزان لكشف الحمولة الزائدة قبل الوصول إلى أملج. ويقول المواطن عبدالعزيز سليمان الفايدي إن الطريق تكثر فيه الحفر، والانخفاضات، والتموّجات المباغتة للعابرين، وخصوصًا السيّارات التي تأتي مسرعة، وحينما تقع في هذه الانخفاضات، ربما يختل توازنها، وتنحرف عن الطريق بسبب السرعة، وتسبب الكثير من الحوادث؛ ممّا يشكّل خطورة بالغة، خاصة إن كانت هذه السيارات من نوع الشاحنات. ويطالب الفايدي بإنشاء طريق دائري يخرج الشاحنات من داخل المدينة؛ لمّا تسببه من إزعاج وضجيج، ناهيك عن الحفر، ونزول، وتقعّر الأسفلت بسببها. إتلاف السيارات ويشير المواطن عيد الحمدي إلى أن الحفر تتسبب في إتلاف السيارات، ووجودها في شارع رئيس غير لائق، ويضيف بقوله: «نحن منذ فترة ليست بالبعيدة شاهدنا تجديد الأسفلت بطريق الملك عبدالعزيز، ولكن هذه الحفر، والانخفاضات ظهرت مجددًا؛ بسبب قرب المنطقة من البحر، ومرور الشاحنات ذات الحمولة الزائدة. وأكد الحمدي أن تلك الحفر تؤدّي إلى أن تقفز السيارات عاليًا ثم تعود للأرض، وهذا يشكل خطرًا على المارة، والأهالي، والسيّارات على الأرصفة. إهدار للمال العام ويرى المواطن سعود عوادة الجهني أن البلدية تقوم بجهود كبيرة في إصلاح هذا الطريق، وخلال السنوات القريبة الماضية شاهدنا مشروعات تمديد مختلفة تحفر في الطريق، وتعاود البلدية سفلتته بعد كل مشروع، وتتكرر هذه الحفر والهبوط والانخفاضات على فترات متقاربة؛ بسبب مرور الشاحنات التي تمر من وسط المحافظة. ويشدد الجهني على أن تكرار عمليات الأسفلت إهدار للمال العام، فإمّا أن يرفع مستوى الجودة في الأسفلت، أو أن يتم عمل طريق للشاحنات لتمر من خارج المنطقة السكنية، ووسط البلد. محطة لوزن الشاحنات ويطالب الكاتب محمد لويفي الضبعاني بإنشاء محطة ميزان للشاحنات التي تمر من وسط المحافظة؛ لكشف الحمولة الزائدة قبل دخولها المحافظة. وأوضح أن الانخفاضات ليست قاصرة على وسط المحافظة فقط، بل في نقاط متعددة على طريق أملج - ينبع، مشيرًا إلى أن الحفر تسببت في إتلاف الكثير من السيارات، ومن غير المقبول أن تكون في شارع رئيس في واجهة المحافظة التي أصبحت وجهة سياحية يقصدها المتنزهون من كل مكان. وأكد الضبعاني أهمية إصلاح الطريق، ودراسة المشكلة دراسة مستفيضة، ووضع الحلول لمنع أسباب حدوثها مستقبلاً، وإنشاء طريق بديل، ولو بصفة مؤقتة، مشيرًا إلى أن الشاحنات تسبب ازدحامًا كبيرًا. ضغط الشاحنات «المدينة» عرضت هذه المشكلة على رئيس بلدية أملج على زارع الرفاعي، فقال إن هذا طريق الملك عبدالعزيز، وتحديدًا في المنطقة المذكورة من إشارة المئوية، إلى إشارة الدفاع المدني، شهد عمليات حفر لمشروعات المياه، وتم مد الأنابيب تحت الأسفلت، وكذا توجد العديد من كوابل الاتّصالات والكهرباء. ويعتبر طريقًا حيويًّا، ومنفذًا لمرور المسافرين، وتمّت إعادة سفلتته بعد آخر مشروع، ولكن مع كثرة الحفر، وإعادة الدفن تسبّبت في ضعف الطبقة، فأصبحت لا تقاوم مرور الشاحنات ذات الحمولة التي ساهمت في ظهور هذه الانخفاضات، والهبوط؛ ولهذا أصبح خطرها خارجيًّا وداخليًّا على الأنابيب الممتدة تحت الأسفلت، بحيث إن ضغط الشاحنات قد يحدث انثناءات في مسار الأنابيب، ونخشى من حدوث تسريب للمياه. وقال الرفاعي في نهاية حديثه «نتمنّى أن تتّخذ إدارة النقل والطرق خطوات سريعة في إنشاء طريق دائري يفادي من مخاطر الشاحنات على الأهالي والشوارع الداخلية، والبلدية ستعمل على إصلاحها في القريب العاجل». وتواصلت «المدينة» أيضًا مع المهندس سليمان الحويطي مدير عام إدارة النقل والطرق بمنطقة تبوك، الذي أوضح أنه جاري العمل على تصميم طريق دائري حول أملج، ومدرج تنفيذه في ميزانية العام المقبل، ضمن الأولويات المطلوبة، وننتظر اعتماده، وإن لم يُعتمد سيطلب في العام الذي يليه. المزيد من الصور :

مشاركة :