وزارة الموارد المائية أوضحت أن الخزين المائي المتاح في السدود والخزانات يكفي لسد احتياجات 2.5 مليون دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع)". ويعني ذلك، أنه تم خفض نسبة المساحات المقررة للزراعة هذا العام إلى 50 بالمئة عن المساحات المقررة للعام الماضي البالغة خمسة ملايين دونم. وأوضح النايف أن "القرار جاء نظراً لانحسار الإيرادات المائية، والغطاء الثلجي في العراق والمنطقة، واحتمالية أن يستمر الانحسار المائي خلال الموسم الشتوي المقبل". وستضطر البلاد لتغطية الاحتياطات الاستهلاكية من السلع الزراعية، عبر الاستيراد من الخارج، فيما لم يورد المسؤول العراقي، أصناف الزراعة التي ستتأثر سلبا. ويعتمد العراق في تأمين المياه بشكل أساسي على نهري دجلة والفرات، وروافدهما التي تنبع جميعها من تركيا وإيران وتلتقي قرب مدينة البصرة جنوب العراق لتشكل شط العرب الذي يصب في الخليج العربي. ويعاني العراق منذ سنوات، من انخفاض متواصل في الايرادات المائية عبر نهري دجلة والفرات، وفاقم أزمة شح المياه كذلك تدني كميات الامطار الساقطة في البلاد على مدى السنوات الماضية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :