أفادت مصادر سياسية رفيعة لـ«الاتحاد» بأن رئاسة الجمهورية العراقية ستدعو زعماء الكتل السياسية إلى حوار وطني شامل، ضمن مبادرة وطنية للاتفاق على المرحلة المقبلة، وتجاوز أزمة الخلافات حول نتائج الانتخابات. وقالت المصادر: إن رئيس الجمهورية برهم صالح سيدعو إلى مبادرة وطنية للحوار الشامل، مع رفض بعض القوى نتائج الانتخابات، وهذا الأمر قد يعرض السلم الأهلي إلى الخطر، ويؤخر عملية تشكيل الحكومة. وأشارت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يشتركان في الرؤى بضرورة عقد اجتماع موسع لزعماء الكتل الفائزة، وحتى التي تراجعت حظوظها في هذه الانتخابات، لتشكيل موقف وطني موحد. ونقلت المصادر عن صالح والكاظمي تأكيدهما على ضرورة أن تقتنع القوى السياسية بالمسار الديمقراطي، حتى وإن كانت لها ملاحظات، لكن في النهاية على الجميع الركون إلى الآليات القانونية.
مشاركة :