«الأبيض» يعاني دون صانع ألعاب.. و«عموري» نجم افتقده المنتخب

  • 10/18/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عانى المنتخب الوطني كثيراً، خلال الجولات الأربع الأولى في المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، غياب صانع ألعاب حقيقي، وهو الدور الذي كان يقوم به بامتياز نجم شباب الأهلي، عمر عبدالرحمن، (عموري) الغائب عن كرة القدم منذ فترة طويلة بسبب الإصابة، حيث لم يتحدد بعد موعد عودته مع فريقه، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، ولم يظهر في أي مباراة حتى الآن. ولم ينجح الدوري المحلي في إفراز لاعب بحجم وقدرات عمر عبدالرحمن، الذي كان المحرك الأول ومهندس خط الوسط الهجومي للمنتخب، لسنوات طويلة، بجانب قدرته العالية على التهديف. ومنذ أن ترك فريق العين، وانتقل إلى الهلال السعودي، ثم الجزيرة، واستقر أخيراً في شباب الأهلي، لم يعد بالقوة نفسها التي كان عليها سابقاً، وعانى كثيراً بسبب تكرار الإصابة التي أبعدته لفترات طويلة جداً عن الفِرَق وعن المنتخب. ورغم توافر العديد من النجوم للمنتخب، لكن مشكلة صانع الألعاب واضحة، وغياب نجم يعوض عموري أمر أثر كثيراً في القوة الهجومية للمنتخب، ولم يستطع أي نجم آخر شغل مكانه، بمن فيهم فابيو ليما وكايو، اللذان كان يراهن على أحدهما لشغل هذا المكان، ولم يسجل المنتخب سوى ثلاثة أهداف في أربع جولات، منها هدفان لعلي مبخوت، وهدف لكايو. وقال المشرف السابق للمنتخب، حسن سهيل، لـ«الإمارات اليوم»: «الفرصة أصبحت صعبة، خصوصاً بعد ضياع العديد من النقاط التي كانت في متناول اليد، لكن لايزال هناك أمل ونقاط، وبإذن الله يكون اللاعبون قادرين على العودة رغم صعوبة المباريات المقبلة». وأضاف: «أي منتخب يملك صانع ألعاب حقيقياً سيشكل فرقاً كبيراً بالنسبة له، وليس منتخب الإمارات فقط، و(عموري) نجم كبير، لكنه غائب منذ فترة كبيرة لم يلمس خلالها كرة القدم، ولذلك عودته ستكون صعبة في الوقت الحالي، بسبب عدم اللعب، وقد نعاني لسنوات طويلة لإيجاد من يعوّض مكانه، والحل في ذلك هو إيجاد آلية أو طريقة لعب لتعويض غياب صانع الألعاب، وهو ما لم ينجح فيه المدرب مارفيك حتى الآن». وتابع: «إضافة إلى غياب صانع الألعاب، أعتقد أن المنتخب افتقد صفة مهمة جداً، وهي غياب الروح القتالية لدى اللاعبين، لأن هؤلاء اللاعبين ليسوا الذين اعتمدنا عليهم في البداية، وليست هذه الروح التي ظهرت في التصفيات قبل النهائية، وهذه الروح عادة تغني عن المهارات الفردية، الواضح أن هناك هبوطاً كبيراً في مستوى اللاعبين ولا نعلم لماذا، شاهدنا روحاً قتالية عالية من المنتخبات الأخرى، بينما كان واضحاً التراجع البدني الكبير للمنتخب وغياب الروح، خصوصاً في الشوط الثاني، قد تكون المشكلة نتيجة ضعف الإعداد أو التهيئة النفسية، ولذلك نتمنى أن يعود الوضع إلى طبيعته من لاعبين شاهدناهم من قبل ونعلم مستواهم الحقيقي». واختتم سهيل: «الوضع أصبح صعباً، لكنه ليس مستحيلاً، ويجب على اللاعبين الفوز في كل المباريات المقبلة، وهو أمر ليس بالمستحيل، لغياب الفروق الكبيرة بين كل المنتخبات المشاركة، فقط مع الإعداد والتجهيز الجيد للمباريات المقبلة سيكون ذلك ممكناً». • «عموري» عانى لفترة طويلة في السنوات الماضية بسبب الإصابة، وليس معلوماً موعد عودته للعب مع شباب الأهلي. • 3 أهداف فقط سجلها المنتخب في أربع جولات من تصفيات المونديال، هدفان لمبخوت، وهدف لكايو. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :