يلتقي المنتخب الأولمبي لكرة القدم مع شقيقه القطري في السادسة مساء اليوم، على استاد سحيم بن حمد بن قطر، ضمن استعدادات الأزرق لمنافسات المجموعة الأولى التــــــي تقـــــــــام مــــــــن 27 الجاري حتى 2 نوفمبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 سنة، كما يستعد العنابي لمنافسات المجموعـــــــــــة الأولـــــى التي تنطــــلــــــق 25 الجاري من التصفيات ذاتها. يذكر أن المنتخبين التقيا في المباراة التجريبية الأولى مساء الجمعة الماضي على الملعب ذاته، ونجح المنتخب الوطني في تحقيق الفوز بهدف دون رد أحرزه يوسف الرشيدي في الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول. لا تغيير في الطريقة ويولي الجهاز الفني للأزرق، بقيادة المدرب الإسباني غونزاليس ومساعده محمد العزب، المباراة أهمية خاصة، لأنها التجريبية الأخيرة التي تسبق التصفيات. وعلى الرغم من تثبيت الطريقة، حيث يلعب الفريق بطريقته المعتادة 4-2-3-1 فإن التشكيل الذي سيخوض به الفريق المباراة لن يختلف عن المباراة السابقة، باستثناء دخول عيد الرشيدي منذ بداية اللقاء، لكن التشكيل سيختلف في التصفيات، لأن الفريق يفتقد عددا كبيرا من لاعبيه، منهم محمد الربيع الذي سيغيب عن التصفيات بداعي الإصابة، إلى جانب حمد القلاف ومهدي دشتي والحارسين عبدالرحمن كميل وعبدالعزيز البحر، والذين غابوا عن معسكر قطر. كما يغيب عن مباراة اليوم بندر السلامة، الذي تعرض لشد في العضلة الخلفية، ويرفض الجهاز الفني المغامرة بالدفع به في اللقاء تحسبا لتفاقم الإصابة، على أن يخضع اللاعب للكشف الطبي تحت إشراف طبيب المنتخبات الوطنية د. عبدالمجيد البناي بعد العودة اليوم إلى الكويت. تغييرات عديدة وينوي غونزاليس اليوم الدفع بجميع اللاعبين الموجودين مع المعسكر وعددهم 18 لاعبا، لمنحهم فرصة المشاركة، ويدرك أن المنتخب القطري سيظهر اليوم بمستوى أفضل من مستواه في المباراة الأولى، خصوصا أن الفريق لم يشارك في بطولة غرب آسيا، ولم يشارك في مباريات تجريبية في الفترة الأخيرة، كما أنه سيلعب من أجل رد الدين للأزرق، وهو الأمر الذي يعتبره المدرب في مصلحة المنتخب، حيث سيتم وضع جميع اللاعبين في اختبار جاد قبل انطلاق التصفيات.