قدم رئيس نادي الاتحاد محمد فايز استقالته للرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل عبر اتصال هاتفي بسبب ضغوط عائلية طالبته بالرحيل على خلفية احداث مباراة الاتحاد والنصر في ملعب الشرائع والاساءات التي طالته من بعض الجماهير الاتحادية والتي رمته بالأحذية والقوارير الفارغة في المنصة وترديد أهازيج مطالبته بالرحيل. وعلمت "دنيا الرياضة" ان الادارة الاتحادية اجتمعت في منزل عضو مجلس الادارة سمير باجنيد وعرض الرئيس تقديم استقالة جماعية رفضها اغلب أعضاء المجلس في الوقت الذي كان الرئيس متمسكا بها بحجة الإساءات التي طالته ووقوفه في وجه المدفع بشكل دائم. وأشارت مصادر اتحادية ان الرئيس الاتحادي المستقيل محمد فايز تنازل عن مبالغ مالية تقدر بسبعة ملايين ريال كان قد قدمها سلفة للنادي لتسيير أموره المالية في فترة سابقة. وحاولت "دنيا الرياضة" الاتصال بالرئيس الا ان جواله كان مغلقا فيما كشف احد المقربين منه انه طلب منه الاجتماع معه في النادي اليوم (الاثنين) في إشارة الى ان القرار كان مفاجئا. وسيتولى نائب رئيس مجلس الادارة المستشار عادل جمجوم رئاسة نادي الاتحاد لمدة ثلاثة اشهر لحين عقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس للنادي مع استمرار بقية أعضاء المجلس الا في حالة استقالة أربعة أعضاء آخرين فسيتم انتخاب ادارة جديدة. من جهة ثانية عينت الادارة حسن خليفة مدرباً موقتاً للفريق خلفاً للأسباني بينات الذي أقالته بعد النتائج السيئة التي حققها الفريق في الفترة الماضية وطالبت بضرورة توفير مبلغ مالي لتسليمه للمدرب لإقالته من منصبه وسط أنباء تؤكد بأن بينات يتقاضى راتباً كبيراً بعد ان كان يتقاضى مبلغ ستة آلاف دولار راتباً شهرياً وتم مضاعفته الى 15 ألف دولار، وبالتالي فان الادارة ملزمة بتسليم المدرب رواتبه المتأخرة لاقالته من منصبه وتم الاتفاق على توفير المبلغ، وابلغ حسن خليفة لاعبي الفريق الأولمبي عقب نهاية مباراتهم الدورية امام الاتفاق امس الأحد انه سيتسلم مهام تدريب الفريق الاول اعتبارا من اليوم (الاثنين) الى حين التعاقد مع مدرب جديد للفريق. واكدت مصادر داخل الفريق ان المدرب وصلت العلاقة بينه وبين بعض اللاعبين الى طريق مسدود اقتضت الاتفاق على إبعاده للحفاظ على الاستقرار الفني والاداري داخل الفريق خلاف رفضه لمناقشته في بعض الاخطاء الفنية التي يقع فيها وقناعته الخاطئة، واشارت مصادر اتحادية ان الالماني ثيو بوكير والارجنتيني كالديرون بات احدهما الاقرب لتولي المهمة الفنية داخل الفريق، إذ ابدى الثنائي جاهزيتهما بانتظار انهاء المفاوضات مع الادارة الاتحادية ويعتبر بوكير الاقرب نظرا لمعرفته بالوضع الفني الراهن للفريق وقربه من اجواء الكرة السعودية. من جهة اخرى كشفت مصادر ادارية داخل الاتحاد ان التجديد لاعب الوسط سعود كريري يعتبر من اولويات الادارة الاتحادية بعد التقارير الاخيرة التي رفعت للادارة بضرورة الابقاء على اسامة المولد وحمد المنتشري الى جانب سعود كريري نظرا لخبرتهم الكبيرة وقدرتهم على السيطرة على الاوضاع داخل الفريق في ظل صغر سن بقية اللاعبين وحاجتهما للوقت لاكتساب المزيد من الخبرة وطالب الجهاز الاداري بسرعة التجديد مع سعود كريري قبل دخوله الفترة الحرة في الاول من يناير حتى لو اقتضى الامر التجديد له لمدة عامين فقط. على صعيد آخر اكدت مصادر داخل الفريق ان الجهازين الاداري والفني في الفريق ألغيا فكرة الاجازات الاسبوعية للاعبين عقب كل مباراة وطالب باقامة تدريب استرجاعي عقب كل مباراة بخلاف السابق كما سيتم فتح التدريبات للجماهير، وسيتم اغلاق التدريب قبل المباراة بيومين فقط.