أبوظبي (الاتحاد) أكدت هيئة الصحة - أبوظبي، انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي من 8,7 لكل 100 ألف أنثى عام 2009 إلى 5 لكل 100 ألف أنثى عام 2014، في حين انخفضت حالات الكشف المتأخر عن المرض من 64% في عام 2009 إلى 16% في عام 2013. ودعت «الهيئة» أفراد المجتمع إلى إجراء الفحوص الدورية بهدف الحد من الوفيات التي يسببها السرطان، وتحسين نوعية الحياة للمرضى المتعافين من المرض. وذكرت إحصاءات «الهيئة» أن 45% من الوفيات المرتبطة بالسرطان في عام 2014 كانت بين النساء، في حين مثلت 55% بين الذكور، حيث كان سرطان الثدي المسبب الثالث لهذه الوفيات بين الجنسين بعد سرطان الرئة وسرطان الدم، حيث يعتبر سرطان الثدي مسؤولاً عن 11,1% من الوفيات بأمراض السرطان. ويذكر أن سرطان الثدي كان المسبب الرئيس للوفاة من بين أمراض السرطان بين الجنسين، إلا أن زيادة الوعي بالمرض وأهمية الفحص الدوري أدت إلى جعل سرطان الثدي المسبب الثالث للوفاة في عام 2014، بعد سرطان الرئة وسرطان الدم. وفي أبوظبي، كان سرطان الثدي هو الأكثر انتشاراً في عام 2013، بنسبة بلغت 16% من أنواع السرطان كافة بين الجنسين وما نسبته 31,7% من حالات الإصابة بالسرطان بين النساء التي بلغ عددها 253 حالة. أما فيما يتعلق بمواطني دولة الإمارات من النساء، كان سرطان الثدي النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع السرطان التي تم تشخيصها خلال عام 2013، وذلك بنسبة 22%.
مشاركة :