معتز الشامي (دبي) يدخل منتخبنا الوطني الأول معسكره المغلق صباح اليوم، في فندق الهيلتون في العاصمة أبوظبي، مفتتحاً مرحلة التحضير للمواجهتين الحاسمتين أمام تيمور الشرقية، وماليزيا، ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى، المؤهلة لمونديال «موسكو 2018». ويؤدي «الأبيض» تدريباً خفيفاً مساء اليوم، على ملعب الشعبة العسكرية في أبوظبي، بمشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم إلى صفوف المنتخب، من دون لاعبي الأهلي الذين يخوضون غمار ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا. ويعتبر المعسكر الحالي للمنتخب، فرصة لالتقاط الأنفاس، والعمل من أجل إعادة البريق، في مرحلة تشهد مروره بمنعطف صعب، وتتطلب وحدة الصف خلف الفريق واللاعبين، خاصة أن الثقة بهذا الجيل والجهاز الفني الوطني، بقيادة المهندس مهدي علي، لا تزال كبيرة ويجب التأكيد على ذلك خلال التجمع الحالي، الذي يعتبر بمثابة فرصة لاستعادة نغمة الانتصارات، وعودة الثقة بالنفس، لاستكمال باقي مشوار التصفيات الذي يدخله «الأبيض»، بدوافع حصد 12 نقطة من 4 مباريات، الأولى أمام تيمور الشرقية يوم 12 نوفمبر الجاري، والثاني 17 نوفمبر أمام ماليزيا في كوالالمبور، ثم مواجهتا فلسطين و«الأخضر» السعودي في مارس المقبل في ختام التصفيات. فيما ستكون تدريبات المنتخب على ملعب الشعبة العسكرية نفسه وبشكل يومي، للتحضير لمواجهة تركمانستان، ودياً يوم الخميس المقبل، على ستاد محمد بن زايد، في بروفة واقعية وحقيقية، قبل خوض مواجهتي تيمور الشرقية وماليزيا، وهما مواجهتان ليستا سهلتين على «الأبيض»، حيث يلعب تيمور الشرقية، بدوافع الفوز، وهو منتخب يضم عدداً ليس بالقليل من المجنسين البرازيليين، ويقدم مباريات قوية ولا تعكس خسارته الأخيرة أمام ماليزيا وتذيله ترتيب المجموعة الأولى، حقيقة مستواة الفني، حيث يلعب بتنظيم دفاعي جيد، ويلجأ إلى المرتدات، كما استعاد المنتخب الماليزي الذي نواجهه 17 نوفمبر، جزءاً كبيراً من خطورته بعد تعافيه من الخسارة القاسية بالعشرة أمام «الأبيض»، ويتوقع أن يلعب بدوافع رغبة الثأر أمام منتخبنا، وهو ما يتطلب ضرورة التحضير الجيد لهاتين المواجهتين. على الجانب الآخر، قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول أن يتم التعامل مع بروفة تركمانستان الودية، بشكل مختلف، حيث تقرر منع تصويرها بالفيديو أو نقلها على الهواء مباشرة، فيما يتم فتح الأبواب لحضورها أمام وسائل الإعلام المحلية، المقروءة والمسموعة، إضافة للجماهير الإماراتية الراغبة في تقديم الدعم والمساندة إلى المنتخب. من جهة ثانية، ينتظر أن يستثمر جهاز منتخبنا ودية تركمانستان، من أجل تجربة عدد من الأوراق الرابحة، التي سيتكون لها حضور في قادم المباريات، في ظل غياب عناصر الأهلي، بالإضافة لتجربة بعض من الجمل التكتيكية، والأداء الفني المتوقع أن يظهر من المنتخب خلال المرحلة القادمة. ... المزيد
مشاركة :