سجل الاقتصاد الصيني أبطأ وتيرة للنمو خلال عام في الربع الثالث متأثرا بنقص الكهرباء واختناقات سلسلة التوريد والتقلبات الرئيسية في سوق العقارات وزيادة الضغط على صانعي السياسة لبذل المزيد لدعم التعافي المتعثر. وأظهرت بيانات نٌشرت اليوم الاثنين نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.9 في المئة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر من مستواه السابق في أضعف أداء منذ الربع الثالث من عام 2020 ومخالفا للتوقعات. وبحسب "رويترز" يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم العديد من التحديات الرئيسية بما في ذلك أزمة ديون مجموعة إيفرجراند الصينية والتأخير المستمر في سلسلة التوريد وأزمة كهرباء طاحنة ، مما أدى إلى انخفاض إنتاج المصانع إلى أضعف مستوي منذ أوائل عام 2020 ، عندما كانت قيود كوفيد-19 الثقيلة سارية. وقال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء فو لينغوي في مؤتمر صحفي في بكين اليوم الاثنين إن "الانتعاش الاقتصادي المحلي لا يزال غير مستقر وغير منتظم".
مشاركة :